حلف الأطلسي يدعم نشر الدرع الصاروخي الأمريكي

دافع الامين العام لحلف شمال الاطلسي يوم الاثنين عن الدرع الصاروخي الذي تعتزم الولايات المتحدة اقامته قبل يوم من اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث من المرجح أن تتصدر القضية جدول أعمال المحادثات.

ووصفت روسيا خطة الولايات المتحدة الخاصة بنشر أجزاء من منظومة الدفاع الصاروخي في أوروبا الشرقية بأنها تهديد وأثارت المسألة انقساما بين السياسيين في أوروبا حيث يرى بعضهم أن المنظومة ضرورية للدفاع ويرى اخرون أنها فكرة تفتقر الى الحكمة.

وقال الامين العام لحلف الاطلسي ياب دي هوب شيفر من خلال مترجم في مقابلة مع اذاعة ايخو موسكفي الروسية "ليس من الضروري أن تكون عبقريا لتدرك أن عشرة صواريخ اعتراضية لا تشكل خطرا على روسيا والشعب الروسي."

وسيجتمع دي هوب شيفر يوم الثلاثاء مع بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف.

وشدد على أن الهدف من الدرع هو اسقاط الصواريخ التي قد تطلقها دول تصفها واشنطن بالمارقة مثل كوريا الشمالية وايران وقال ان هذه الدول عدو مشترك لروسيا وحلف الاطلسي.

وفي خطوة تعيد الى الاذهان ايام الحرب الباردة قال بوتين هذا الشهر انه سيأمر بتصويب الصواريخ الروسية نحو المدن الاوروبية الكبرى اذا مضت واشنطن قدما في خطتها لنشر أجزاء من درعها قرب الحدود الروسية.

وقال دي هوب شيفر يوم الاثنين "كنا أعداء وحاول كل منا أن يدمر الاخر لكن هذه الحقبة ولت."

وتريد الولايات المتحدة نشر أجزاء من المنظومة الصاروخية في بولندا وجمهورية التشيك.

وعرضت روسيا حلا بديلا يتمثل في أن تستخدم الولايات المتحدة محطة رادار بنيت خلال الحقبة السوفيتية في أذربيجان. وقالت الولايات المتحدة انها ستدرس العرض لكن محطة الرادار في أذربيجان لن تحل محل الدرع الاساسي المضاد للصواريخ.

المصدر: رويترز