غرفة تجارة دمشق تدخل على خط تسويق الحمضيات
دخلت غرفة تجارة دمشق لأول مرة على خط تسويق الحمضيات داخل وخارج سوريا في مبادرة منها للمساهمة في تسويق المحصول، وتخفيف الأعباء على الفلاحين، وإيصال المنتج إلى الأسواق بيسر وسهولة وبتكاليف أقل.
وبين مصدر في غرفة تجارة دمشق أن هذه المبادرة جاءت بناءً على توجيهات وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبدالكريم علي، ومن باب المسؤولية الاجتماعية التي تعمل عليه الغرفة للمساهمة في دعم المزارعين .
وأكد المصدر، أن تسويق الحمضيات داخل وخارج سورية سيتم وفق الأولوية في الوقت الحالي لبيع الحمضيات من الساحل السوري، وستقوم الغرفة بالتنسيق بينها وبين السورية للتجارة بشراء كدفعة أولى /30/ سيارة من الحمضيات ليتم بيعها عبر الأسواق في دمشق .واشار المصدر إلى أن التجار سيستخدمون علاقاتهم خارج سورية من أجل بيع الحمضيات وسيتم استجرار كمية كبيرة من الحمضيات من النوعيات الجيدة في الدفعة الثانية من أجل بيعها خارج سورية عبر مصدّري الخضار والفواكه.
ويعاني الفلاحون في موسم الحمضيات من ارتفاع ثمن العبوات البلاستيكية وارتفاع أجور النقل والعمولات، ودخول غرفة التجارة لاستجرار كميات من الحمضيات من شأنه تخفيف الأعباء عليهم وزيادة أرباحهم وتمسكهم بأشجار الحمضيات وعدم الذهاب الى الزراعات البديلة. ويقدر إنتاج الموسم الحالي للحمضيات بنحو 825 ألف طن بزيادة عن الموسم الماضي بنحو 200 ألف طن منها نحو 650 ألف طن إنتاج محافظة اللاذقية وبنحو 175 ألف طن انتاج محافظة طرطوس.
"بزنس2بزنس"
إضافة تعليق جديد