تصاعد عمليات الخـطف في درعا
قالت مصادر اعلامية محلية, أن عمليات الخطف في محافظة درعا زادت في الآونة الأخيرة.
وقالت المصادر إن أربعة مسلّحين يستقلون سيارة سوداء اللون اختطفوا “إبراهيم يوسف الرفاعي” (60 عامًا) من أمام مزرعة يعمل بها في بلدة صيدا شرقي درعا، واقتادوه إلى جهة مجهولة، قبل يومين.
وأضافت أنه في 11 تشرين الثاني الجاري اختطف مسلّحون الشاب “عمر حسان العلي السويدان” (18 عامًا) على أوتوستراد دمشق – درعا في المنطقة الواصلة بين بلدتي خربة غزالة والغارية الغربية.
ونقلت عن مصادر مقرّبة من السويدان قولها، إن مسلّحين اعترضوا سيارة كانت تقله مع شقيقه ووالدته أثناء عودتهم من العاصمة دمشق، وقاموا بإطلاق النار لإجبار السيارة على التوقّف، ليقدموا على ضرب السائق ووالدته وشقيقه ثم قاموا باختطافه ونقله إلى جهة مجهولة حتى اليوم.
والسويدان من أبناء بلدة الجيزة، عاد من دولة الكويت قبل فترة وجيزة.
وقالت إنه بتاريخ 2 تشرين الثاني تعرض الطفل “عبدالله قتيبة شباط” (14 عامًا) لعملية اختطاف من قبل امرأة ورجل ملثم يستقلان سيارة من نوع كيا 4000، زرقاء اللون، في مدينة الشيخ مسكين.
في حين تستمر عصابة مسلّحة باختطاف الطفل “محمد حسان مصطفى النوفل” (13 عامًا) المنحدر من مدينة إنخل، منذ 29 تشرين الأول الفائت، مطالبين ذويه بدفع فدية مالية باهظة مقابل إطلاق سراحه.
واختُطف النوفل من مزرعة تعود ملكيتها لوالده في الحي الجنوبي لمدينة إنخل، وسبق أن تعرضت عائلته لابتزاز من قبل مسلّحين أطلقوا الرصاص على المنزل أكثر من مرة.
وعادةً ما تحصل عمليات الخطف بهدف الحصول على الفدية المالية.
وكالات
إضافة تعليق جديد