تراجع مبيعات الألبان و الأجبان في دمشق إلى النصف
كشف عضو " الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان بدمشق" أحمد السواس، إلى إنخفاض و تراجع المبيعات بنسبة تقارب 50 بالمئة و ذلك خلال الأسبوعيين الماضيين، حيث إن المبيعات اليوم في أسوأ حالاتها خلال الفترة الحالية.
وأشار إلى أن تسعيرة الحليب تحدد من قبل المعامل الكبرى المختصة بتصنيع الألبان والأجبان من دون أن يكون هناك اتفاق مع التموين بهذا الخصوص، مبيناً أن كلفة كيلو اللبنة البلدية بحدود 27 ألف ليرة ومن المفترض أن يباع في السوق بسعر 29 ألف ليرة كما أن كلفة كيلو الجبنة بحدود 36 ألف ليرة ومن المفترض أن يباع بسعر 39 ألف ليرة، وكلفة كيلو الحليب 6300 ليرة ويباع بحدود 7000 ليرة، مشيراً إلى أن أسعار مبيع اللبنة والجبنة والحليب تختلف بين سوق وآخر وهناك بعض المحال التجارية تبيع بأسعار مرتفعة.
وبالنسبة لظاهرة ازدياد انتشار مبيع الألبان والأجبان المجهولة المصدر على الأرصفة والطرقات وفي مداخل الأسواق، أوضح السواس لصحيفة الوطن، أن هذه الألبان والأجبان غير خاضعة للرقابة الصحية والدليل أنهم أثناء جولة دوريات التموين يلوذون بالفرار، مشيراً إلى أن هذه الأنواع تباع بأسعار أقل من الأسعار المتداولة عند المحال التجارية بنسبة 50 بالمئة ويدخل في صناعتها مادة النشاء التي تعتبر من المواد المضرة بالصحة وهذه المادة لا تستعمل أبداً عند صناعة الألبان والأجبان من الحرفيين.
وختم بالقول إن النسبة الأكبر من صادراتنا من الألبان والأجبان تذهب خلال الفترة الحالية إلى الإمارات والعراق في حين أن نسبة قليلة تذهب إلى السعودية والكويت.
إضافة تعليق جديد