تحول الدفع الإلكتروني يواجه تحديات الأسعار المرتفعة للموبايلات والتغيير الثقافي?!
رأى الكثير من المواطنين أن ثقافة الدفع الإلكتروني مازالت جديدة على ثقافة المجتمع السوري وتحتاج لمزيد من التوضيح والترويج والانتقال التدريجي وخاصة أن أسعار أجهزة المحمول والهاتف النقال مرتفعة جداً، وتتعارض مع ما تتجه له الحكومة من تشجيع الدفع الإلكتروني.
بين مدير أنظمة الدفع الإلكتروني في مصرف سورية المركزي عماد رجب، أن معظم وسائل الدفع الإلكتروني باتت متاحة لدينا ومن أكثرها شيوعاً البطاقات المصرفية.
وبخصوص تطبيق دفع فواتير الهاتف إلكترونياً مع بداية الشهر المقبل، أوضح رجب أن هناك تنسيقاً مع وزارة الاتصالات وتم التوافق على وضع خطة تدريجية لتطبيق ذلك ومنها ترك مركز اتصالات واحد في كل محافظة لتنفيذ عمليات الجباية تقليدياً لمن يتعذر عليه الدفع إلكترونياً.
وأوضح أن هناك تنسيقاً وعملاً بين مصرف سورية المركزي والعديد من القطاعات والفعاليات الاقتصادية ومنها السياحة والصحة والصناعة والاقتصاد لإنجاز تفاهمات وخطط عمل لتشميل الخدمات التي تقدمها هذه القطاعات ضمن خدمة الدفع الإلكتروني.
واعتبر مدير أنظمة الدفع الإلكتروني، أن هناك تسهيلات كبيرة لجهة فتح الحسابات المصرفية سواء فتح الحساب المصرفي التقليدي الذي تم تبسيطه لأكثر حد ممكن وتم الاكتفاء بصورة الهوية لمن يرغب بفتح حساب ومبلغ 10 آلاف ليرة ولا يحتاج لأكثر من 10 دقائق بالحالة الطبيعية.
وأضاف: في حين فتح الحسابات الخاصة بعمليات الدفع الإلكتروني يمكن للمواطن فتحه عبر الأونلاين وذلك لا يتطلب حضوره للمصرف وتكون العمليات عبر حسابات خاصة فقط بالدفع الإلكتروني على أن يكون سقف هذا الحساب 5 ملايين ليرة.
وبين أنه تم التوسع في نشر نقاط البيع وتجاوز عدد نقاط البيع في المولات والمشافي وغيرها من الفعاليات الاقتصادية والخدمية لأكثر من 5500 نقطة بيع بغرض تشجيع عمليات الدفع الإلكتروني والتخفيف من معاملات الكاش.
وكان المركزي بين أن عملية الربط بين المصارف تسهم في تقديم خدمات الدفع الإلكتروني لشريحة واسعة من المتعاملين مع هذه المصارف وأن المواطن صاحب الحساب المصرفي لن يتحمل أي نفقات عن عمليات الدفع بواسطة البطاقة حيث تدفع العمولات من الجهات المستفيدة من خدمات الدفع.
الوطن
إضافة تعليق جديد