وقف تزويد معمل السماد بالكهرباء
كشف وزير الكهرباء، غسان الزامل، أنه يتم حالياً إدخال ما بين 300-350 ميغاواط إضافية إلى الشبكة الكهربائية.
يأتي ذلك بعد تحويل 1.2 مليون متر مكعب من الغاز الذي كان مخصصًا لمعمل الأسمدة في بحمص، لصالح وزارة الكهرباء.
يُتوقع أن يسهم هذا التحول في تحقيق زيادة تصل إلى 15% من إجمالي كميات الطاقة المولدة في الأيام الأخيرة والتي كانت تتراوح حوالي 1900 ميغاواط.
وبخصوص تأثير هذه الزيادة على الشبكة، أكد الوزير أن هذه الكميات الإضافية ستعزز حالة التغذية في الشبكة.
ومع ذلك، يُشير إلى أن ارتفاع الطلب على الكهرباء، خاصة في ظل الأحوال الجوية الباردة وزيادة الاستهلاك، قد يلعب دورًا في تحديد تأثير تحسن الوضع الكهربائي على الشبكة وعلى ساعات وبرامج التقنين الحالية.
وفي سياق متصل، أوضحت مؤسسة توليد الكهرباء أنها تمكنت حتى الآن من إدخال حوالي 250 ميغاواط إضافية عبر استغلال كميات الغاز الجديدة التي تم توريدها خلال اليومين الأخيرين.
وأشارت إلى أنه يتم العمل على تحويل جميع الكميات الواردة من الغاز إلى إنتاج الطاقة الكهربائية بكفاءة في محطات التوليد التي تعتمد على الغاز.
وأوضحت وزارة الكهرباء أن استطاعة محطات توليد الكهرباء، بعد أعمال التأهيل والصيانة الأخيرة، تتجاوز حالياً 5500 ميغاواط في حال توافر حوامل الطاقة.
وأكدت أن هذه الحوامل تشكل نسبة جيدة من احتياجات البلاد من الكهرباء.
ولكن، يُلقي الوزير الضوء على أهمية توافر حوامل الطاقة من مواد الغاز والفيول.
وفيما يتعلق بمادة الفيول، التي كانت قد تدهورت في الفترات السابقة، أشار إلى تحسنها في الشهور الأخيرة، حيث تمكنت وزارة الكهرباء من تأمين احتياجات محطات التوليد التي تعتمد على الفيول.
وتصل واردات الفيول إلى معدل يومي يبلغ حوالي 5000 طن، ما يلبي احتياجات معظم محطات التوليد العاملة بمادة الفيول، التي تصل استطاعتها إلى حدود 1000 ميغاواط.
الوطن
إضافة تعليق جديد