6 تحديات اقتصادية ستعاني منها “إسرائيل” في 2024 بسبب الحرب

تم خفض نمو الاقتصاد الإسرائيلي إلى 2.5% على أساس سنوي في الربع الثالث من عام 2023، وهو رقم أقل من التوقعات، خلال الفترة التي سبقت الحرب في قطاع غزة.

كانت الأرقام المسجلة صدمة للاقتصاد، حيث كان من المتوقع نمواً يتجاوز 2.8%.

تأثر الاقتصاد بخطة إضعاف القضاء التي نفذتها الحكومة وضعف سوق العقارات، وكانت هناك تداعيات سلبية على الأرقام نتيجة للحرب.

بعد الحرب، يواجه الاقتصاد الإسرائيلي تحديات كبيرة فيما يتعلق بنمو الناتج المحلي الإجمالي، وذلك وفقًا لتقرير وكالة الأناضول.

يُتوقع أن تؤدي الحرب الخاسرة في قطاع غزة إلى خفض سريع في أسعار الفائدة بهدف تحفيز الاقتصاد وزيادة التمويل.

تأتي هذه البيانات بعد تراجع التضخم في نوفمبر الماضي بنسبة أكبر من التوقعات، بسبب ضعف الطلب على الاستهلاك.

وقد انخفض معدل التضخم السنوي في إسرائيل إلى 3.3% من 3.7% في أكتوبر.

تراجعت أسعار الفائدة على الشيكل إلى 4.75% حاليًا، وهي الأعلى منذ عام 2007.

من المتوقع أن يكون لتبعات الحرب تأثير كبير على الاقتصاد، مما قد يجبر على خفض أسعار الفائدة لتحفيز الاقتصاد.

يواجه الاقتصاد الإسرائيلي تحديات في عام 2024، بما في ذلك تكلفة الحرب في قطاع غزة وتراجع سوق العقارات وانهيار صناعة السياحة.

تلعب الأزمة السياسية المرتقبة أيضًا دورًا في تأثير الاقتصاد، حيث تطالب الأحزاب بإقالة رئيس الوزراء.

أشار تقرير لمنظمة “لتيت” إلى أن 20% من سكان إسرائيل يقولون إن دخلهم انخفض خلال الحرب على غزة.

تبدأ إدارة هذه التحديات بخفض أسعار الفائدة على الشيكل، ولكن ينطوي ذلك على تعقيدات محتملة، مثل عودة التضخم المرتفع.

عربي بوست