روسيا تستعرض قوتها بأسلحة غير مسبوقة

في إطار الحرب المستمرة في أوكرانيا على مدى الثلاث سنوات الماضية، قامت روسيا بتقديم خمسة أنظمة أسلحة جديدة في مجال الحرب الإلكترونية كجزء من تكتيكها العسكري لصد الهجمات المعادية للطائرات والصواريخ المجنحة، ولمنع أي اختراق لأنظمتها الدفاعية وأجوائها.

وتم الكشف عن آخر هذه الأسلحة يوم الاثنين، وهو رادار “كاستا – 2 إي 2” المتخصص في رصد الأهداف الجوية عند الارتفاعات المنخفضة, وفقًا لتقديرات الخبراء، تمنح هذه التكنولوجيا الجيش الروسي أحدث أنواع الأنظمة الدفاعية الإلكترونية وتعزز قدرته على تقوية الدفاع ضد القوات المعادية وتحديد خططها الهجومية.

بالإضافة إلى هذه الأسلحة، تم الإعلان عن إدخال روسيا لأربعة أنظمة رادارية عسكرية أخرى خلال السبعة أشهر الماضية، وهي: “بودليت – إي”، و”آيستيونوك”، إضافة إلى “كريدو-إم 1” وأخيرًا “بي-18-2” الذي يتعرف على مصادر التشويش المعادية.

بينما يعتبر رادار “كاستا – 2 إي 2” سلاحًا فعّالًا يستهدف الطائرات الحربية التي تتبع تكتيكات هجومية تنخرط في التحليق على ارتفاعات منخفضة، وهو أمر يُعد جزءًا من استراتيجية القوات الحديثة لتجنب أنظمة الرادار المخصصة للارتفاعات العالية.

وفقًا لتقارير عسكرية، يتمتع رادار “كاستا – 2 إي 2” بقدرات عسكرية متقدمة، حيث يمنع المقاتلات الحربية المعادية من اختراق الخطوط الدفاعية وتنفيذ مهام قصف أو إنزال, يتميز الرادار بقدرته على رصد الأهداف الجوية المنخفضة واستخدامه في مختلف أنظمة الدفاع الجوي والبحري، مع نطاق رصد يتراوح من 5 كيلومترات إلى 150 كيلومترًا وفقاً لما نقله موقع سكاي نيوز عربية.

وهذه الأنظمة الجديدة تشكل إضافة نوعية للقوات الروسية وتعتبر جزءًا مهمًا من استراتيجيتها العسكرية, تأتي هذه التطورات في إطار تطور سلاح الحرب الإلكترونية كسلاح محوري في المنازعات العسكرية الحديثة، حيث تستخدم تكنولوجيا متقدمة لمهاجمة العدو وتعطيل قدرته على الهجوم.