المكسرات والموالح في سورية للطبقة المخملية فقط!
شهدت أسعار المكسرات والموالح في سورية ارتفاعًا غير مسبوق، ما جعلها تصبح مواد كمالية لأغلب الأسر السورية بسبب ضعف القدرة الشرائية.
أكد أصحاب المحلات ارتفاع الأسعار بنسب تجاوزت المئة بالمئة في بعض الفئات، حيث وصل سعر أرخص نوع من الموالح إلى 50 ألف ليرة، مما جعل عملية الشراء تتم بالـ”ربع أوقية”.
أرجع معظم التجار ارتفاع الأسعار إلى تكاليف الطاقة (كهرباء ومحروقات) والمواد الداخلة في الإنتاج، مع ذكر أن أسعار بذار السوداء البلدية وبذار دوار الشمس والفستق الحلبي وأنواع المقرمشات قد وصلت إلى مستويات مرتفعة.
وأشار رئيس جمعية المحامص والموالح بدمشق إلى أن تأثير سعر الصرف يلعب دورًا كبيرًا في هذا الارتفاع.
وأكد أن الموالح أصبحت جزءًا من الكماليات، والتسوق بالكيلو أصبح يشمل الغرامات لدى بعض العائلات، وهو ما يؤثر بشكل كبير على العائلات ذات الدخل المحدود.
كما أشار إلى أن زيادة أجور بعض الحرفيين وتكاليف وسائل النقل والعمال الدائمين في المحلات تسهم أيضًا في ارتفاع الأسعار.
وفي محاولة للتصدي لهذا الوضع، تدرس الجمعية إصدار بيان تكلفة لضبط أسعار الموالح والمكسرات وتسهيل الرصد والتحكم فيها.
B2B
إضافة تعليق جديد