“بلومبيرغ”:خطة أمريكية محفوفة بالمخاطر لضرب اقتصاد إيران
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن “خطة ذات مخاطر” تهدف إلى تقويض القدرات الاقتصادية لإيران، حسب وكالة بلومبيرغ، تركز الخطة على تقييد قدرة إيران على تمويل الميليشيات المنتمية لها في الشرق الأوسط، والتي استهدفت القوات الأمريكية مؤخرًا.
تتناول الخطة “تشديد الرقابة على مبيعات النفط الإيرانية”، إضافة إلى “تعزيز فرض العقوبات” الأمريكية على إيران، وفقًا لعلي فايز، مدير برنامج إيران في مجموعة الأزمات الدولية، يتطلب تشديد العقوبات تجاوز قيودٍ سياسية وجيوسياسية.
تصف بلومبيرغ هذه الخطة بأنها “قد تكون محفوفة بالمخاطر”، مشيرة إلى “التوقيت الحساس” ومخاوف من تأثيرها على أسواق النفط، مما قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية عالمية جديدة، وتشير إلى أن هذه التحركات قد تعرقل خطط بايدن للفوز بولاية رئاسية ثانية.
وتوضح بلومبيرغ أن الخطة تستند إلى إقناع حلفاء واشنطن في المنطقة، بما في ذلك السعودية، بتجنب ارتفاع أسعار النفط، مما قد يشكل تحديًا كبيرًا، وتشير إلى رفض الرياض لمطالب مماثلة في العام 2022، مما يجعل مهمة واشنطن أكثر تعقيدًا.
وتُشير بلومبيرغ إلى أن “استهداف السفن التي تحمل النفط الإيراني، أو حتى معاقبة الدول التي تشتريه، تعتبر إحدى الخيارات المدروسة من قبل واشنطن”، وكان أعضاء في الكونغرس الأمريكي قد دعوا إلى “تبني إجراءات رادعة” ضد إيران ردًا على الهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية من قبل الميليشيات الموالية لها، وأكدت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أدريان واتسون، أن الولايات المتحدة تلوح بتبني “الإجراءات الضرورية لتقييد قدرات إيران في تمويل العناصر الإرهابية في المنطقة”.
إضافة تعليق جديد