رتل جديد من التعزيزات العسكرية الأمريكية يدخل إلى الشرق السوري
أدخلت القوات الأمريكية تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى الأراضي السورية قادمة من الأراضي العراقية عبر معبر الوليد، بريف اليعربية شمالي شرقي الحسكة .
وأفاد مصدر في ريف اليعربية بأن “رتلاً مؤلفاً من 75 آلية دخل من معبر الوليد غير الشرعي بريف اليعربية واتجه إلى القاعدة الأمريكية في خراب الجير وتضمن الرتل برادات وناقلات تحمل صناديق خشبية وعدد من الصهاريج وشاحنات مغطاة بشكل محكم .
وتابع المصدر أن الرتل سيتم تجميعه في مطار خراب الجير بريف اليعربية ومن المتوقع أن يتجه جزء من الرتل إلى القواعد والمراكز الأمريكية المنتشرة شرقي سوريا، وتحديداً في منطقة تل بيدر شمالي غربي الحسكة وقاعدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
وفي سياق متصل، خرج رتل من الصهاريج المحملة بمادة الفيول، من حقول النفط السورية باتجاه الأراضي العراقية، عبر معبر المحمودية بريف اليعربية، ووفق ما أفادت به مصادر “أثر برس” فإن الرتل يضم 63 صهريجاً.
وفي 14 شباط الجاري أدخلت القوات الأمريكية رتلين من التعزيزات العسكرية واللوجستية إلى قواعدها في الحسكة ودير الزور، بالتزامن مع إخراج صهاريج من النفط الخام باتجاه الأراضي العراقية.
وفي 9 شباط الجاري أدخلت القوات الأمريكية عبر معبر الوليد بريف اليعربية أقصى شمال شرقي البلاد، رتلاً مؤلفاً من 44 آلية تضم عربات وشاحنات مغطاة بإحكام وناقلات محملة بصناديق خشبية، وذلك عبر معبر الوليد واتجهت إلى مطار خراب الجير الذي توجد فيه قاعدة أمريكية.
وفي وقت سابق، أشارت مصادر إلى أن منذ ما يزيد على أسبوعين بات إدخال التعزيزات العسكرية إلى القواعد الأمريكية شرقي سوريا أمر شبه يومي، مرجحة أن تكون معظم هذه التعزيزات هي وسائط الدفاع الجوي، ومجموعات الرادار متوسطة وقريبة المدى، بهدف تأمين أكبر قدر ممكن من الحماية للقواعد الأمريكية.
وإلى جانب التعزيزات العسكرية، تم نقل “كتل خرسانية” مسبقة الصنع من داخل العراق إلى محيط القواعد في دير الزور والشدادي تحديداً، بهدف بناء جدران حماية في محيط هذه القواعد (الشدادي – العمر – كونيكو).
وتتزامن هذه الإجراءات الأمريكية مع الهجمات التي تطال القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، والتي تبنت معظمها المقاومة الإسلامية في العراق، وفي هذا السياق أكد أمين عام “حركة النجباء” العراقية أكرم الكعبي، اليوم الإثنين استئناف استهداف المواقع الأمريكية في سوريا والعراق، بعد تراجع وتيرة هذه الاستهدافات.
أثر
إضافة تعليق جديد