مدير الأعلاف : توافرت في الأسواق بشكل كبير وخصوصاً الذرة الصفراء وكسبة الصويا
أكد مدير عام المؤسسة العامة للأعلاف عبد الكريم شباط في تصريح لـ«الوطن» أن الأعلاف باتت متوافرة في الأسواق بشكل كبير مؤخراً ونتيجة لذلك انخفضت أسعارها بشكل ملحوظ وكبير ووصلت إلى حد مناسب للمربين، وخصوصاً الذرة الصفراء وكسبة الصويا.
وقال شباط: على سبيل المثال وصل سعر كيلو كسبة الصويا في السوق سابقاً لحدود 12300 ليرة، أما اليوم فانخفض سعر الكيلو لحدود 10700 ليرة، وبالنسبة للذرة الصفراء المستوردة فقد كان سعر مبيع الكيلو منها سابقاً 5500 ليرة واليوم أصبح بحدود 4700 ليرة، أما المحلية المجففة صناعياً فقد أصبح سعر مبيع الكيلو منها بحدود 4600 ليرة والذرة غير المجففة غير القابلة للتخزين فترة طويلة والتي تستخدم للاستهلاك المباشر أصبح سعر مبيع الكيلو اليوم بحدود 3700 ليرة.
ونوه بأن الأعلاف في السوق ليست بالكامل مستوردة إذ منها إنتاج محلي ومستوردة وتختلف أسعار مبيعها في السوق وفق مواصفاتها ولا يمكن الحكم على أسعار المواد العلفية أن كانت مناسبة أم غير مناسبة إلا من خلال مطابقتها للمواصفات.
بدوره أوضح رئيس لجنة مربي الدواجن في اتحاد غرف الزراعة السورية نزار سعد الدين في تصريح لـ»الوطن» أن توافر الأعلاف وانخفاض أسعارها في السوق وعلى وجه الخصوص الذرة الصفراء المحلية يسهم في انخفاض تكاليف إنتاج الفروج والبيض وبالتالي انخفاض أسعار مبيعها.
وبيّن سعد الدين بأن قرار وزارة الزراعة الذي صدر خلال آب من العام الماضي والذي سمح بموجبه باستثمار المداجن غير المستثمرة المرخصة وغير المرخصة من مالكيها أو غير مالكيها كان قراراً جريئاً أعطى أريحية لمربي الدواجن عموماً وعلى وجه الخصوص أصحاب المداجن غير المرخصة وشجع نسبة جيدة من المربين على العودة إلى التربية.
وتوقع سعد الدين في ختام حديثه أن يزداد الإقبال على تربية الفروج والدجاج البياض خلال الشهر القادم مع بداية فصل الربيع حيث تزداد نسبة التربية أكثر من الفترة الحالية ما سينعكس إيجاباً على أسعار منتجات الفروج.
وكان قد أكد مصدر في مصرف سورية المركزي أن هناك عملاً دائماً ومستمراً من المصرف المركزي لتحسين سعر صرف الليرة السورية في ظل الحصار الخانق والإجراءات القسرية التي تؤثر بشكل سلبي في سعر الصرف.
وبيّن المصدر أن الإجراءات والقرارات التي أصدرها المصرف المركزي في الأشهر القليلة الماضية التي ساعدت بتسهيل تصدير المنتج السوري، إضافة إلى اتفاق تعاون تم مع القطاع الخاص، أسهمت في ضبط «نزيف» تسرب العملات الأجنبية إلى الخارج إلى حد كبير، ما أدى إلى تحسن في سعر صرف الليرة، مؤكداً استمرار المصرف ومن خلال عدة إجراءات في دعم العملة الوطنية وبذلك تخفيض الأسعار في الأسواق.
الوطن
إضافة تعليق جديد