أسعار الثوم تتجاوز 100 ألف ليرة
للموسم الثاني على التوالي، شهدت الأسواق السورية ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الثوم اليابس حيث بلغ سعر الكيلو أكثر من 100 ألف ليرة، ما دفع التجار والمحتكرين إلى طرح كميات قليلة مع تسعير مرتفع ينطوي على شبهات بوجود اتفاقيات خفية. تعد هذه الظاهرة جزءًا من مسلسل هوليوودي تحاكيه الأسواق، ما يثير تساؤلات أيضاً حول ما يحدث في سوق البصل وغيابه عن الأسواق و طرح البصل المصري المستورد.
أين ذهب الثوم الكسواني؟ وأين الانتاج؟ ومن احتكره ولصالح من؟ ولماذا حرمان الشعب السوري من الثوم؟ ومن المسؤول عن تصدير الثوم السوري واستيراد الثوم الصيني مكانه أسئلة الشارع السوري تبحث عن إجابة ولا يوجد من يجيب.
ومع اقتراب موسم المكدوس وجميع الأسر لم تمون ربع حاجتها من الثوم بانتظار طرح الثوم الكسواني البلدي انفقد الثوم من الأسواق وتم جمعه وتخزينه من قبل تجار وفقدان المادة من الأسواق.
أين ذهب الثوم الكسواني؟ وأين الإنتاج؟ ومن احتكره ومن استفاد من ذلك؟ ولماذا حُرم الشعب السوري من الثوم؟ ومن المسؤول عن تصدير الثوم السوري واستيراد الثوم الصيني بدلاً منه؟ تلك هي الأسئلة التي يبحث عن إجابات لها الشارع السوري، ويظل الجواب غائبًا عنهم.
ومع اقتراب موسم المكدوس، ومع احتياج كل الأسر إلى الثوم، حيث لم تقوم الربع بتأمين ربع حاجتها قبل فقدان الثوم من الأسواق حيث تم جمعه وتخزينه من قبل بعض التجار، مما أدى إلى نقصه الشديد في الأسواق.
ومن الثوم إلى البصل اليابس، حيث تم طرحه في بداية الموسم بسعر يبلغ 11 ألف ليرة للكيلو، وما يخشاه الشارع السوري اليوم هو فقدان البصل السلموني أيضًا من الأسواق، مما يضطرهم لشراء البصل المصري بديلاً عنه. السؤال الذي يطرح نفسه: من المسؤول عن تصدير أفضل المنتجات السورية واستيراد بديل لها بأقل جودة؟ يعلم الجميع أن البصل السلموني لا يُقارن بالبصل المصري، وأن الثوم الكسواني لا يُقارن بالثوم الصيني.
في تحليل أسعار الخضار والفواكه هذا الأسبوع في أسواق دمشق، بلغ سعر كيلو البطاطا 10 آلاف ليرة، وسجلت أسعار البندورة الحورانية 3500 ليرة للكيلو، في حين بلغ سعر الخيار 6500 ليرة للكيلو. كما سجل سعر كيلو الباذنجان والكوسا والبنجر 3500 ليرة للكيلو لكل منها، بينما بلغ سعر البامية 25 ألف ليرة للكيلو، وسجل سعر اللوبياء الخضراء 25 ألف ليرة للكيلو، وسعر الملوخية بلغ 30 ألف ليرة للكيلو. وأخيرًا، بلغ سعر الفاصولياء الخضراء 25 ألف ليرة للكيلو، وسجلت أسعار الفليفلة الخضراء 6 آلاف ليرة للكيلو.
وبالنسبة للفواكه لا يزال سعر كيلو الدراق هو الأعلى ووصل النوع الجيد إلى 25 ألف ليرة، بينما استقر سعر كيلو الكرز على 15 ألف ليرة، وكيلو المشمش على 20 ألف ليرة، وكيلو الخوخ على 15 ألف ليرة، وكيلو التفاح الحزيراني على 15 ألف ليرة، وكيلو الموز ارتفع إلى 35 ألف ليرة مع عرض قليل في الأسواق، والبرتقال المصري الكيلو ب15 ألف ليرة، والذرة الصفراء الكيلو ب7 الاف ليرة .
B2B
إضافة تعليق جديد