السبب الحقيقي لتساقط الشعر
يعد تساقط الشعر من المشاكل التي تواجه الكثير من الأشخاص وتختلف أسبابه من شخص لآخر.
لحسن الحظ، أصبح بإمكان الطب الحديث تحديد السبب وعلاجه بدقة. في هذا المقال، سنتناول أهم الفحوصات التي تساعدك على كشف السبب الحقيقي لتساقط شعرك، مع نصائح حول العلاج المناسب.
أهم الفحوصات لتشخيص تساقط الشعر:
فحص الدم الشامل : يحدد وجود نقص في الحديد، فيتامين د، والزنك، وهي من العناصر الضرورية لنمو الشعر.
كما يكشف عن التهابات أو اضطرابات هرمونية تؤثر على صحة الشعر.
تحليل الغدة الدرقية: الغدة الدرقية تؤثر بشكل كبير على نمو الشعر، وتحديد مستويات هرموناتها يساعد في اكتشاف قصور أو فرط نشاط الغدة الذي يؤدي إلى تساقط الشعر.
تحليل الهرمونات: يشمل فحص هرمون التستوستيرون والبرولاكتين اللذين قد يؤثران على الشعر، خاصة لدى الرجال والنساء.
فحص فطريات فروة الرأس: يكشف عن وجود التهابات أو عدوى فطرية في فروة الرأس قد تكون السبب وراء تساقط الشعر.
خزعة فروة الرأس: يتم من خلالها أخذ عينة صغيرة من فروة الرأس وفحصها تحت المجهر لتحديد السبب بدقة، مثل الثعلبة أو الصلع الوراثي.
فحص الشعر: تحليل بصيلات الشعر يساعد في معرفة قوة وسُمك الشعر ومراحل نموه، مما يساهم في تحديد نوعية التساقط.
أسباب شائعة لتساقط الشعر:
الوراثة: الصلع الوراثي هو من أبرز أسباب تساقط الشعر.
الإجهاد: التوتر والضغط النفسي المزمن يمكن أن يؤديا إلى تساقط الشعر.
النظام الغذائي: نقص العناصر الغذائية المهمة قد يساهم في ضعف الشعر وتساقطه.
الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تسبب تساقط الشعر كأحد الآثار الجانبية.
الأمراض المزمنة: بعض الحالات مثل الثعلبة أو السرطان قد تؤدي إلى فقدان الشعر بشكل ملحوظ.
طرق علاج تساقط الشعر:
الأدوية: مثل العلاجات الموضعية أو الفموية لعلاج الصلع الوراثي أو اضطرابات الهرمونات.
العلاج بالليزر: لتحفيز نمو الشعر وزيادة كثافته.
جراحة زرع الشعر: تستخدم في حالات الصلع المتقدم.
تغيير نمط الحياة: اتباع نظام غذائي متوازن، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحد من التوتر يمكن أن تساعد في منع تساقط الشعر.
الإمارات نيوز
إضافة تعليق جديد