اتحاد الفلاحين يطالب بتعويض المزارعين عن فرق سعر الأسمدة
طالب رئيس الاتحاد العام للفلاحين، أحمد إبراهيم، الأربعاء، عبر تلفزيون الخبر، بـ”التفكير بطريقة لتعويض الفلاحين بعد ارتفاع أسعار الأسمدة”.
وقال رئيس الاتحاد العام للفلاحين، أحمد إبراهيم، إنه “سترتفع أسعار المحاصيل الاستراتيجية التي تسوّق إلى الدولة (القطن، القمح، والشوندر السكري) عن العام الماضي نتيجة ارتفاع أسعار الأسمدة، أمّا ما تبقى من المحاصيل فيعود سعرها إلى العرض والطلب”.
ولفت “إبراهيم” إلى أن”استقرار الأسعار ضروري سواء بالنسبة للمحروقات أو الأسمدة، من أجل استقرارها بالنسبة للفلاحين”، مطالباً بـ”التفكير بطريقة لتعويض الفلاحين نتيجة زيادة السعر، طالما أن السعر أصبح مفروض عليهم”.
وكانت رفعت رئاسة مجلس الوزراء واللجنة الاقتصادية أسعار الأسمدة بنسبة 5%، الأسبوع الفائت، وفقاً لما ذكره رئيس الاتحاد العام للفلاحين.
وأردف “إبراهيم”: “طالبنا بعدم رفع أسعار الأسمدة وأن تبقى كما كانت عليه في العام الماضي”، مشيراً إلى أن “هذا الرفع سيؤثر على الفلاحين وعلى كافة المنتجات الزراعة حتى لو كانت الأسمدة توزّع على المحاصيل الاستراتيجية فقط”.
وأضاف “إبراهيم” أنه “بالنسبة للمحاصيل الأساسية فالدولة لا توزّع لها السماد مثل الأشجار المثمرة والحمضيات والبطاطا، وبذلك يضطر المزارع إلى شراءها من السوق السوداء بسعر مرتفع، الأمر الذي سيشكّل عبء إضافي على الفلاح”.
يُذكر أن مجلس الوزراء ناقش خلال جلسته المنعقدة، الأسبوع الماضي، توصية اللجنة الاقتصادية لزيادة سعر المازوت الموزّع على القطاع الزراعي بالسعر المدعوم من 2000 ل.س إلى 5000 ل.س، وكذلك زيادة سعر لتر المازوت الموزّع على المنشآت الصناعية الزراعية من 8000 ل.س إلى سعر التكلفة.
الخبر
إضافة تعليق جديد