تحقيق أميركي في صفقات أسلحة تشمل ضابطاً مقرباً من بتراوس

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس، أنّ الأجهزة والوكالات الفدرالية الأميركية تحقق في شبكة مترامية الأطراف لمجموعة جرائم تتعلق بصفقات أسلحة إلى العراق تقدر قيمتها بمليارات الدولارات سواء تلك المرسلة إلى قوات الأمن العراقية أو القوات الأميركية هناك.
وأوضح المسؤولون الأميركيون أن أحد هذه التحقيقات يجرى مع ضابط كبير يعمل عن قرب مع قائد القوات الأميركية في العراق ديفيد بتراوس في ما يتعلق بتقديم مواد لوجستية إلى القوات العراقية عندما كان مسؤولاً عن التدريب والإمداد لهذه القوات بين العامين 2004 و .2005
وأشارت الصحيفة إلى أنّ التحقيقات كشفت العديد من التناقضات والمغالطات في السجلات العسكرية المتعلقة بالأسلحة التي أرسلت إلى قوات الأمن العراقية، وإن كانت تلك الاجهزة لم تخلص الى ان هذه الأسلحة وصلت إلى مسلحين أو ميليشيات في العراق.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة «ماكلاتشي» الاميركية أنّ جماعات مسلحة في محافظة الأنبار، من بينها تنظيم «القاعدة»، مولت عملياتها جزئيا عن طريق ابتزاز المقاولين الذين يحصلون على عقود إعادة الاعمار الممولة من القوات الأميركية، موضحة أنّ المقاولين الفائزين بمناقصات هذه المشاريع كانوا يدفعون مبالغ طائلة تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات لتلك الجماعات، في مقابل السماح لهم بالعمل ومرور المواد الخام التي يحتاجونها لإتمام مشاريعهم.

المصدر: أ ش أ