فوازخيو:القطاع الخاص أبناءالمسؤولين وأبناءعمومتهم وخالتهم وشركائهم
أبو قعّود وأم قعود, رزقا بطفلة جميلة وذكية. ,كلما زارهم أصدقاء ورأوا الطفلة; قالوا: سنخطب هذه الطفلة لابننا في المستقبل.
أبو قعود قال: إذا خطبتها لابن فلان سيزعل فلان وكلهم أصدقاء. ولأنه يستفيد من تجاربه وملاحظاته فقرر إجراء مفاضلة, ووزع العلامات كالآتي: 10 علامات على الحسب والنسب, 10 علامات على السيرة, 40 علامة على المهنة, 3 علامات للشهادة العلمية, 37 علامة على خبرة التسكع في الشوارع, والتي يسمونها في الغرب بطالة. ثم يتم جمع علامة الحسب والنسب مع علامة التسكع وعلامة الشهادة ويطرح منها علامة المهنة ثم يضاف إليها علامة السيرة, ونحسم نصفهم ثم نضيف إليهم علامتين, فإذا بقي شيء, يمكن أن يتقدم الشاب لفحص المقابلة.
فلماذا أجعل الوزارة أشطر مني في ابتكاراتها وتطفيش الناس?
أبجد هوز تعلن عن مفاضلتها للقبول في كلياتها هذه السنة وكل سنة كالآتي: 250 علامة للطب, 241 للهندسة بمختلف فروعها, وذلك حرصاً على استيعاب الإخوة الطلاب. 245 للصيدلة, 242 للكليات الأخرى. وما دون ذلك فقد اتفقنا مع الإخوة في المحافظة على توسيع الأرصفة وإعادة تبليطها لتليق وتتسع للملتحقين الجدد من الإخوة الطلاب.
قال أحدهم: طالما أنهم لم يعودوا ملزمين بتوظيف أحد, حتى المهندسين; فلماذا هذه المعدلات? قال أحدهم للآخر: القرارات دائماً تراعي الإخوة في القطاع الخاص. والقطاع الخاص هو أبناء هذا البلد, أقصد أبناء المسؤولين وأبناء عمومة وشركاء أبناء خالة أولاد المسؤولين.
فواز خيو
المصدر : الثورة
إضافة تعليق جديد