43 ملياراً موازنة التجسس الأمريكي هذا العام.
كشفت الولايات المتحدة الثلاثاء أن موازنة أجهزة الاستخباراتية خلال العام الحالي بلغت 43.5 مليار دولار، وفق الرقم الذي أزاح مدير الاستخبارات القومية نطاق السرية عنه مؤخراً.
ومن المتوقع أن لا يقدم مدير الاستخبارات القومية، مايك ماكونيل، في بيان مُعد، أي معلومات إضافية تتعلق بميزانية أجهزة الاستخبارات المختلفة، ، بدعوى "أن مثل هذا الكشف قد يضر بالأمن القومي."
ويمثل المبلغ إجمالي الموازنات المخصصة لوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، ووكالة الاستخبارات الدفاعية، ووكالة الأمن القومي، ومكتب الاستكشاف القومي، ووكالة الاستخبارات القومية فضلاً عن البرنامج التجسسية في كل من: مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI و وزارة الخارجية، والخزانة والأمن القومي.
ولا يتضمن تصريح ماكونيل الأموال التي خصصت للاستخبارات العسكرية، إلا أن مصادر من الكونغرس أشارت إلى أن أجمالي عمليات التجسس ربما تكلف الولايات المتحدة أكثر من 50 مليار دولار، إذا تضمنت كذلك تمويل التكتيكات العسكرية.
ورفضت أجهزة الاستخبارات الأمريكية مراراً الخوض في تفاصيل الموازنات المخصصة لعملياتها بدعوى أن الكشف عن تلك الأرقام يتيح معلومات قيمة إلى أعداء الولايات المتحدة.
وسبق للمدير السابق لجهاز الاستخبارات الأمريكية، جورج تنيت، أن أشار إلى أنّ تلك الأجهزة كلفت الخزانة 26.5 مليار دولار عام 1997 و 26.7 مليار دولار عام 1998.
وظلت الموازنة المخصصة لأجهزة التجسس الأمريكية من أسرار الدولة من ذلك الحين.
وكان نائب مدير الوكالة القومية للاستخبارات قد كشفت سهواً خلال مؤتمر عام 2005، أن موازنة ذاك العام بلغت 44 مليار دولار.
ويشار أن اللجنة المستقلة في تحقيقات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة طالبت, وضمن توصياتها، بالإعلان عن الموازنة السنوية لتلك الأجهزة.
وأجاز الكونغرس قانوناً يفرض الكشف عن تلك الموازانات بعد 30 يوماً من انتهاء السنة المالية.
وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، سيلفستري رييس، إنه من الضروري أن يعلم الشعب الأمريكيين بما تخصصه الحكومة لمواجهة التهديدات.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد