السجن 40 ألف عام لمدبري اعتداءات مدريد
حكم القضاء الأسباني أمس على ثــــلاثة من المتهمين الرئيسيين في اعتداءات 11 آذار 2004 في مدريـــد، بالسجن لمدة أربعيــــن ألف عام، لــــكل واحد، لارتكــابهم جرائـــم اغــتيال أو محاولات اغتيال «إرهابية».
ولكن بموجب القانون الأسباني لا يمكن أن يمضي المتهمون أكثر من 40 سنة في السجن.
والمتهمون الثلاثة، هم المغربيان جمال زقام، الذي أدين بأنه أحد زارعي القنابل، وعثمان القــــناوي والأسباني خوسيه تراسهوراس اللذان اعتبرا «متعاملين أساسيين» شاركا في تأمين المتفجرات للخلية «الجهادية».
وأخـــلى القاضي خافيير غوميث برموديث سبـــيل «محمد المصري»، واسمه الحقيقي ربيع عثــــمان سيد أحمد، كان الادعاء اتهمه بأنه واحد من الثــــلاثة الذين دبروا الاعتداءات، التي خلفت 191 قتيلا و1841 جريحا.
كما بـــرأت المحكمة المغربيَين يوســــف بلحاج وحسن الحسكي من تهم الضـــلوع في الاعــــتداءات، ولكنها حكمت عليهما بالسجن 12 و15 عاماً لانتــــمائهما إلى منظمة «إرهابية». وفـــي المجموع أخلي سبـــيل سبعة من المتهمين الـ.28
في المــــقابل، تتراوح أحكام السجن الصــــادرة بحق 17 متهما آخر، بينهم اللبناني محمود سليـــمان عون، بين ثلاث و18 عاماً، لجــــرائم تتراوح بين الانتماء إلى منظمة مسلحة إرهابية وتوفير أو تهريب متفجرات.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد