ضبط أكبر عملية تهريب للمخدرات في مرفأ بيروت
تمكّن رجال الجمارك في مرفأ بيروت من احباط أكبر عملية تهريب للمخدرات في منطقة الشرق الأوسط كانت معدّة للتصدير الى قطر، وتقدر قيمتها بنحو خمسة مليارات ليرة.
فقد ساورت الشكوك العاملين في الجمارك في مرفأ بيروت، خلال الكشف على باص للركاب قادم من منطقة عدرا السورية وقاموا بمعاينته من الداخل ليكتشفوا وجود مخابئ سرّيّة تحتوي على أكياس من المخدّرات، وجرى وضعها على جهاز الكشف بالأشعة السينية «سكانر» ليظهر أنّ البضاعة المهرّبة ما هي إلاّ مخدّرات من نوعية «الكابتاغون» وقد بلغت كميتها مليونين و148 الف حبة.
وأصدر المدير العام للجمارك أسعد غانم بياناً أوضح فيه تفاصيل ما حصل وهو أن كمية المخدرات كانت موضوعة «في مخابئ سرية داخل باص للركاب وصل الى ميناء بيروت من المنطقة الحرة في «عدرا» بسوريا بطريق الترانزيت تمهيداً لتصديره الى دولة قطر عن طريق مرفأ بيروت بموجب معاملة إعادة تصدير جمركية. وقدرت قيمة المضبوطات بنحو خمسة مليارات ليرة لبنانية».
والجدير بالذكر أن هذه الضبطية هي من أكبر العمليات حتى تاريخه في منطقة الشرق الاوسط. والتحقيقات لا تزال جارية تحت إشراف القضاء المختص».
ويجمع الأطباء والعلماء على أنّ تناول «الكابتاغون» يؤدي إلى العديد من التأثيرات، ومن أهمها: فرط التيقظ، وخلل المحاكمة العقلية، وتدني الأداء، وفرط الحساسية أثناء التعامل مع الآخرين، والقلق، والغضب، وتسطّح المزاج، والأفكار الاضطهادية، وتغيّر في الضغط الشرياني، وتغيّر في نظم القلب، وفي الفعالية النفسية الحركية، والضعف العضلي، والتثبيط التنفسي، وعسر التأتر العضلي، والآلام في العضلات الصدرية، والنوبات الصرعية، والغيبوبة، والأمراض النفسية المتنوعة. وقد يؤدي الاستعمال المديد للكابتاغون إلى تأذي وموت بعض الخلايا العصبية.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد