الوفد السوري إلى أنابوليس التقى رايس والفيصل
قال عماد مصطفى السفير السوري لدى واشنطن لوكالة «اسوشييتد برس» انه في نهاية يوم من الخطابات واللقاءات في انابوليس، تقدمت رايس من الوفد السوري، مضيفا انها «صافحتنا وشكرتنا على المشاركة» في المؤتمر. وتابع «طلبت منا نقل تحياتها الى وزير الخارجية وليد المعلم... مقاربتها كانت ايجابية للغاية» موضحا ان اللقاء «تميز بالهدوء الشديد. لم يكن هناك توتر».
وسئل مصطفى عما إذا كان المؤتمر قد أسهم في تخفيف التوتر بين البلدين، فأجاب «من ناحية المبدأ، يجب ان يخفف التوترات. نأمل على الدوام في تخفيف التوتر».
وكان المتحدث باسم السفارة السورية في واشنطن أحمد سلكيني، الذي شارك مع وفد بلاده في المؤتمر، قد قال لوكالة «رويترز» «اتخذنا خطوة بإحياء قضية مرتفعات الجولان المحتلة. وهدف سوريا تحقيق اتفاق سلام شامل في الشرق الاوسط أثاره مشاركون دوليون رئيسيون في المؤتمر، والباب الآن مفتوح امام مزيد من الاجتماعات الدولية لمناقشة الجولان».
ونقلت «رويترز» عن دبلوماسيين أن الوفد السوري، الذي ترأسه نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، التقى مبعوثين سعــوديين بينهم وزير الخارجية الأمــير ســعود الفيصل.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت قد قال إنه «سعد» بمشاركة سوريا في المؤتمر، معربا عن أمله بإحياء المفاوضات مع دمشق. أضاف «ارجو ان يحدث ذلك... وأرى من جانبنا رغبة في حدوث تغير وسأكون سعيدا أن أرى ذلك حينما يصبح ملحوظا».
وقالت المتحدثة باسم أولمرت، ميري ايسين، من جهتها، ان حضور سوريا مؤتمر أنابوليس قد «يفتح سبلا جديدة» مضيفة «لا نعتقد أن ذلك مجد الآن مع النظام الحالي. ولا شك ان النظام يمكنه دائما تغيير السياسات. انه أمر يجري دائما تحريه».
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك «دعونا الحكومة السورية لتغيير سلوكها بطرق مختلفة. لا أعتقد أنني أستطيع أن أحكم على ذلك في هذه المرحلة.. لكن حقيقة أنهم حضروا المؤتمر، وشاركوا بتلك الطريقة، يشير إلى أنهم يدركون أن هناك مساراً آخر يمكن أن يختاروه.. مسار بنّاء أكثر من غيره».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد