70 % من السعوديين يتركون بلدهم... للزواج

قال عبد الله الحمود رئيس مجلس إدارة «الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج» (أواصر) إن الجمعية اكتشفت أن «70 % من السعوديين المقيمين في الخارج هم نتاج الزواج المختلط».
وقال الحمود في بيان له وزع امس، إن «30 % من هؤلاء هم من الذين هاجروا في الماضي الى الكويت والبحرين وغيرهما من الدول وهم ما زالوا موجودين هناك حتى الآن».
وقال إن الجمعية تخطط لتوجيه جميع طلبات المواطنين للزواج من أجنبيات في الخارج إلى ملفات الأسر السعودية المقيمة في الخارج التي لديها فتيات في سن الزواج. وذلك للمساعدة في عدم تشتت العائلات السعودية ولربط السعوديين بعضهم ببعضهم.
وعرضت «أواصر»، فيلماً وثائقياً من إنتاجها بعنوان «الزواج من الخارج»، وهو الأول من نوعه الذي يحكي معاناة الزواج من أجنبيات للطرفين والتأثيرات المترتبة على هذا النوع من الزواج من تفكك أسري ومعاناة للأطفال. ويروي الفيلم شهادات لأجنبيات تزوجن من سعوديين تحدثن فيها عن معاناتهن والأضرار النفسية والصحية والاجتماعية التي ترتبت على هذه الزيجات بعدما قرر الكثير من الأزواج السعوديين تطليقهن من دون الاكتراث بتبعات هذه الخطوة وتأثيراتها المستقبلية على أطفالهم وعلى العائلة. كذلك تناول الفيلم مسألة الإغراءات التي يتعرض لها البعض عند وصولهم إلى الخارج على أيدي سماسرة يكونون في المطارات خصوصاً لهذا الغرض.
واستندت المؤسسة في تجميع مادة الفيلم إلى تصريحات زوجات السعوديين في الخارج حيث أمضى ممثلون للمؤسسة عاماً كاملاً في تصويره من خلال زيارة عدة دول عربية، ومصادفة عدد كبير من هذه النماذج، مؤكداً ضرورة تنسيق الجهود لتوعية السعوديين على مسؤولياتهم وتبعات هذا النوع من الزيجات. إذ إنّ النسبة التي توصلت لها الجمعية (70%) هي «خطيرة جداً ستؤثر سلباً على شكل المجتمع السعودي الحالي».

المصدر: يو بي آي