باريس هيلتون تخسر والثروة تتجه الى الاعمال الخيرية
تقلصت تركة باريس هيلتون المحتملة الى حد كبير بعد ان اعلن جدها بارون هيلتون خططا يوم الاربعاء لمنح 97 في المئة من ثروته التي تبلغ 2.3 مليار دولار الى مؤسسات خيرية.
وتشمل تلك الثروة 1.2 مليار دولار سيحصل عليها بارون هيلتون من بيع شركة فنادق هيلتون التي بدأها والده كونراد في عام 1919 عندما اشترى فندقا صغيرا في سيسكو بولاية تكساس والبيع المتوقع لاكبر شركة للقمار في العالم وهي شركة هاره للتسلية.
وقالت مؤسسة كونراد هليتون في بيان ان الثروة سيتم وضعها في صندق خيري سيفيد في النهاية المؤسسة ويرفع قيمتها الاجمالية الى 4.5 مليار دولار.
وقالت المؤسسة ان بارون هيلتون رئيس مجلس ادارة المؤسسة يعتزم " الاسهام بسبعة وتسعين في المئة من صافي ثروته الكاملة المقدرة اليوم بنحو 2.3 مليار دولار وبأي قيمة تصل اليها عند وفاته."
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق باريس هيلتون على خطط جدها بشأن ثروته.
وكان جاري اوبنهايمر الذي كتب عن اسرة هيلتون في كتابه "بيت ال هيلتون" الصادر في عام 2006 قال ان بارون هيلتون محرج من تصرفات حفيدته ويعتقد انها لوثت اسم الاسرة.
ولم يعلق بارون هيلتون وهو الان في الثمانين من عمره على ملاحظات اوبنهايمر.
وتدعم المؤسسة مشروعات توفير المياه النظيفة في افريقيا وتعليم الاطفال المكفوفين وتوفير مساكن للمرضى العقليين. واهدافها استنادا الى وصية كونراد هيلتون هي "راحة الذين يعانون والمنكوبين والفقراء."
وقال ستيفن هيلتون احد ابناء بارون ورئيس المؤسسة ومديرها التنفيذي "نيابة عن الاسرة وايضا المؤسسة نحن فخورون للغاية وممتنون لالتزامه الاستثنائي."
واقام كونراد هيلتون المؤسسة في عام 1944 وعندما توفى في عام 1979 ترك كل ثروته تقريبا ومنها وفقا لتقارير وسائل الاعلام في ذلك الوقت حصة مسيطرة قيمتها 27 في المئة في فنادق هيلتون للمؤسسة.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز ان بارون هيلتون طعن في الوصية وبعد صراع قانوني استمر عقدا توصل الى اتفاق خارج المحكمة بتقسيم ملكية الاسهم مع المؤسسة في عام 1988.
وبيعت المجموعة الفندقية مقابل 20 مليار دولار في اكتوبر تشرين الاول الى شركة الاستحواذ الخاصة بلاكستون جروب بينما سيتم بيع هاره التي كان بارون هيلتون عضوا في مجلس ادارتها حتى عام 2006 الى شركتي ابولو مانيجمنت وتي.بي.جي. كابيتال في اوائل عام 2008.
واكتسبت باريس التي تعد من الشخصيات الشهيرة في الولايات المتحدة سوء السمعة في عام 2003 عندما وضع شريط فيديو لها وهي تمارس الجنس مع صديق لها على الانترنت.
واشتهرت باريس بسوء سمعتها التي غذتها صحف الاثارة عن اسلوب حياتها القائم على الحفلات في مسيرة شملت برنامجا تلفزيونيا واقعيا وكتابا والبوما موسيقيا وادوارا سينمائية. وقضت هذا العام ثلاثة اسابيع في السجن لقيادتها السيارة وهي في حالة سكر.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد