العربية للطيران تتوقع نمواً سريعاً في قطاع الشرق الأوسط للطيران

 أوضح عادل علي، عضو مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لشركة "العربية للطيران"، أن قطاع النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط يمتلك كافة المقومات التي تضمن له نمواً مستداماً وطويل الأمد.

ويشكل قطاع النقل الجوي في المنطقة حاليا حوالي 8% من حجم صناعة النقل الجوي العالمية، كما تنمو شركات الطيران التي تتخذ من الشرق الأوسط مقرا لها بمعدل 10% سنوياً أي ضعف المعدل العالمي الذي يبلغ 5% وذلك وفقا للتقرير الأخير لمنظمة الاتحاد العربي للنقل الجوي (AACO).

وأشار علي إلى أن واحدة من بين كل ثماني رحلات جوية تجارية على الصعيد العالمي، تتم حاليا بواسطة شركة طيران اقتصادي. كما أن منطقة الشرق الأوسط ستشهد نموا قويا ولا سيما في قطاع الطيران الاقتصادي في السنوات القادمة.

وقال علي: "تعد منطقة الشرق الأوسط موطن شركات الطيران الحديثة في العالم، والتي تمتلك ما يزيد عن 600 طائرة، ولديها اكبر عدد من الطائرات تحت الطلب عالمياً،  ولذلك، يشهد هذا القطاع في هذه المنطقة من العالم طلباً وازدهاراً لم يسبق له مثيل.

وأضاف: "تشهد المنطقة حالياً نموا اقتصاديا هائلا، حيث يوجد ارتباط قوي بين هذا النمو وزيادة حركة المسافرين. وبالنظر إلى التركيبة السكانية للمنطقة، حيث تضم حوالي 100 مليون نسمة،

معظمهم تحت سن الـ24 عاماً الى جانب عدد كبير من المقيمين، فانه من الواضح أنه اصبح ينظر إلى السفر الجوي باعتباره ضرورة اكثر منه ترفا. وفي الواقع، فانه من المتوقع أن تقود
منطقة الشرق الأوسط حركة المسافرين في العالم من الآن وحتى العام 2020، خاصة مع نسبة الطلب الحالي البالغة 18%."

ولفت علي إلى أنه من خلال تزايد الطلب على قطاع النقل الجوي عامة، فان قطاع الطيران الاقتصادي يتمتع بتوقعات مستقبلية مشرقة. كما أكد على استمرار قيادة العربية للطيران لقطاع الطيران الاقتصادي في المنطقة، عبر تكييف المفهوم العالمي للطيران الاقتصادي مع الاحتياجات الفريدة للمنطقة والتركيز على توفير أعلى مستوى من الخدمة مقابل افضل الأسعار.

وختم علي: "تشهد العربية للطيران حالياً، نمواً كبيراً في أعداد المسافرين، والطائرات المستخدمة والأرباح، حيث تشكل مقياساً لسوق الطيران الاقتصادي في المنطقة ولقد قمنا بتوقيع اتفاقية لشراء ما يصل إلى 49 طائرة، وجنبا إلى جنب مع أقراننا في هذه الصناعة، سنستمر في التركيز على تلبية احتياجات هذه المنطقة النابضة بالحياة والتنوع، وبشكل خاص أننا على عتبت دخول مرحلة جديدة في تاريخ الشرق الأوسط."