03-04-2008
كانت وأضحت
أن تزدهي بالفتيش وتحتفي بالإنشاء، فتلك لعمري أزرط درجات الثقافة.. وأن تتجاهل فحول الثقافة وتعتمد مراهقيها فتلك لعمري أضعف ما تفعله العواصم.. وأن تعطي مال المثقفين للأجانب والمقاولين، فتلك لعمري أسوأ أنواع الاستثمار..
كانت حنان قبل العاصمة، ثم أضحت قصاب حسن بعدها، بينما المثقفين ينتظرون على الأبواب كالأيتام على موائد اللئام، والتفاصيل كثيرة..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد