4 ملايين عراقي لا يحصلون على غذائهم
أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جون هولمز، في عمان أمس، أن الأوضاع الإنسانية في العراق تفاقمت خلال العامين الماضيين بسبب استمرار العنف وتدهور الخدمات الأساسية، مشيرا إلى أن أربعة ملايين شخص «من دون غذاء كاف».
وقال هولمز، منسق عمليات الإغاثة الطارئة، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأردنية، إن «الخدمات الأساسية في مناطق عديدة من العراق لا زالت في تدهور، وهناك أربعة ملايين شخص من دون غذاء كاف، ولا تتوفر لـ40 في المئة من السكان مياه شرب، فيما لا تتوفر الرعاية الطبية الأساسية لنحو ثلث السكان».
وأضاف هولمز أن «هناك أرقاما مقلقة، تشير إلى أن 4 في المئة إلى 9 في المئة من الأطفال العراقيين، تحت سن الخامسة، يعانون نقصا حادا في التغذية». وأشار إلى أن «الاحتياجات الإنسانية ازدادت بشكل ملحوظ في العامين الماضيين بسبب العنف المستمر والصراع وتدهور الخدمات الأساسية في عدد من المناطق».
وأكد هولمز انه «رغم التحسن الأمني في بعض المناطق إلا أن هناك مشاكل إنسانية خطيرة أبرزها النزوح الداخلي، وهي ظاهرة اعتقد أنها تباطأت في الأشهر الماضية». وناشد دول العالم التبرع بـ265 مليون دولار لتحسين تقديمات الخدمات الحياتية.
إلى ذلك، قدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، في دراسة نشرت في دمشق، عدد اللاجئين العراقيين الذين يدخلون إلى سوريا يوميا بحوالى 500 لاجئ. وقدرت عدد اللاجئين في سوريا بمليون و400 ألف عراقي. وأوضحت أن 80 في المئة من اللاجئين في سوريا يقيمون في دمشق وريفها، فيما يتوزع الباقي على محافظات حلب والحسكة وحمص.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد