القبض على عصابة حلبية في إدلب

12-04-2008

القبض على عصابة حلبية في إدلب

بمجرد ان وطأت اقدامهم ارض المحافظة لتنفيذ العديد من السرقات كانت لهم أجهزة الأمن الجنائي بالمرصاد.

ففي الساعة الثالثة صباحاً اشتبهت دورية الأمن الجنائي بسيارة بيك آب ذات الرقم 440652 مرور حلب يقودها اسماعيل من اخترين ومعه محمد علي من حلب ومحمد من بقسمته وعماد القاسم من إعزاز. ‏

وحين تفتيشهم شخصيا عثر معهم على ثلاث سكاكين كباس واخرى كندرجية وخمسة اجهزة خليوي. ‏

وبتحري السيارة والتحقيق الأولي معهم بإشراف العميد مروان صالح الحسن رئيس فرع الأمن الجنائي عثر على مسدس حربي غير مرخص وبداخله اربع طلقات ومقص وقارص حديدي محلزن ومفتاحي رانش ومفك براغ وجنزير حديدي وكريكو قادر على رفع ما يزيد على 2 طن. ‏

واعترفوا ان مجيئهم الى ادلب هو بقصد السرقة. ‏

ولدى الرجوع لسجلات الأمن الجنائي تبين ان عماد القاسم مطلوب ومعمم اسمه بالنشرة الشرطية بجرم التخلف عن السوق لصالح شعبة تجنيد اخترين. ‏

وحين عرض الموضوع على السيد اللواء عبد الحنان محمد الحجو قائد شرطة المحافظة أوعز بالتوسع بالتحقيق مشيرا الى ان نوعية المعدات التي عثر عليها داخل السيارة تعكس تخصصا في نوعية المسروقات وبالتأكيد انها قد استعملت لهذه الغاية. ‏

وبالفعل حين التوسع في التحري والتركيز في التحقيق عثر في السيارة على مسدس آخر وبداخله عشر طلقات ومع اسماعيل القاسم 43 الف ليرة سورية. ‏

واعترف الجميع بارتكابهم العديد من السرقات لمحلات ومشاريع زراعية جميعها في محافظة حلب بطريقة الكسر والخلع مستعملين الأدوات التي ضبطت بالسيارة التي كانوا ينقلون فيها مسروقاتهم بالاشتراك مع مظفر من منبج ومحمود من قرية الراعي وحسن من اخترين. ‏

وأوضحوا انه لدى سعد من سيجر في إدلب خمسة محركات زراعية من المسروقات يتولى تغيير اوصافها ومن ثم بيعها وألقي القبض عليه واستردت المحركات. ‏

ومن أجل احكام القضية فقد أوعز السيد اللواء عبد الحنان محمد الحجو قائد شرطة المحافظة بتسيير دوريتين الى حلب بإمرة النقيب هيثم شهابي للبحث عن بقية اللصوص الذين تبين انهم قد لاذوا بالفرار.. وكذلك تم التعرف من السارقين على الأماكن التي سرقوا منها حيث تم ابلاغ اصحابها المراجعة من أجل استلام ما أمكن اعادته من مسروقاتهم. ‏

اولئك الذين اعربوا عن تقديرهم الكبير لقائد شرطة المحافظة وفرع الأمن الجنائي الذين تمكنوا وبزمن قياسي من القبض على اللصوص وإعادة مسروقاتهم او ما تبقى منها. ‏

حيث كانوا يقتسمون قيمة ما يبيعونه من مسروقات فائضة عن قيمة السيارة والأدوات التي اشتروها من محصلة السرقات. ‏

وقد شملت المسروقات 265 اسطوانة غاز و 450 بخاخ مياه زراعي و 11 محركا زراعياً وعشرات المسروقات الأخرى التي شملت 41 حرام صوف وأكياساً من العدس والشعير والكمون والإسمنت وبراميل زيت المحركات وغيرها. ‏

إبراهيم عبد العزيز

المصدر: تشرين


إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...