925قتيلاً و2600جريح إنجازات جيش الاحتلال الأمريكي في شهرواحد
أظهرت إحصاءات أعلنتها القوات العراقية، أمس، حجم الفظائع التي ارتكبتها قوات الاحتلال الأميركي في مدينة الصدر خلال شهر نيسان الماضي، حيث قتل 925 عراقيا وأصيب أكثر من 2600 عراقي، غالبيتهم العظمى من المدنيين، في غارات جوية وقصف مدفعي واشتباكات ضارية. وهو ما برره رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عندما أصر على حل ميليشيا «جيش المهدي» بالقوة، ولجأ الى التوصيف الأميركي التقليدي الذي يفيد بأن الميليشيا تستخدم المدنيين «دروعا بشرية».
في هذا الوقت، بلغ عدد قتلى الاحتلال الأميركي في نيسان الماضي أعلى مستوياته في سبعة أشهر، مع الإعلان، أمس، عن مقتل خمسة جنود، خلال اليومين الماضيين، في انفجار عبوات وإطلاق نار جنوبي العاصمة وشمالها، حيث تقع مدينة الصدر. ويرتفع بذلك عدد قتلى الاحتلال في نيسان إلى ,49 بينهم نحو 22 جنديا في بغداد، غالبيتهم سقطوا في مدينة الصدر والمناطق القريبة منها.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم خطة «فرض القانون» في بغداد تحسين الشيخلي، في مؤتمر صحافي مشترك مع المتحدث باسم قوات الاحتلال الأميركي الرائد كيفن بيرغنر، «وقع في مدينة الصدر 925 شهيدا، وجرح 2605 آخرين»، من دون توضيح إذا كان هؤلاء مسلحين أو مدنيين. وقالت مصادر أمنية وطبية إن غالبية القتلى والجرحى من المدنيين.
وقال المالكي، في مؤتمر صحافي في المنطقة الخضراء، إن «العصابات الإجرامية الخارجة عن القانون، تتخذ (المدنيين) في مدينة الصدر دروعاً بشرية، ويقولون إن المدينة محاصرة حتى يستدروا العطف، متبعين الألاعيب البعثية لنظام صدام».
وأعلن المالكي أن «سكان مدينة الصدر يستصرخون أنقذونا من العصابات، ونحن سننقذهم منها». وتابع «سنقف بقوة ضـــد هؤلاء الذين يحذرون المواطنين من الاســتمرار بالدوام، وأنا لا أدري كيف ينتسب هؤلاء لأسماء نحترمها ونقدسها مثل المهدي والصدر (في إشارة إلى جيش المهدي، والتيار الصدري)، وهم يأخذون مجموعة من الموظفين المساكين يكسرون أيديهم وأرجلهم لأنهم لم يلتزموا بالمنع من الدوام».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد