القبض على سارقي السيارات بحرستا والمحلات بجرمانا وقاتلي الأردني
بين ايدينا اربع حالات جرمية تم اكتشافها يوم امس من قبل عناصر الامن الجنائي وشرطة ناحية ببيلا التابعين لقيادة شرطة محافظة ريف دمشق وهذه الحالات تتمثل بمصادرة مستودع للادوية المهربة في ببيلا والقبض على عصابة سرقة السيارات الحديثة من امام معرض للسيارات بحرستا، وعصابة لنشر اقفال المحلات وسرقة محتوياتها في جرمانا.
والاخيرة اكتشاف قاتل الاردني في ظروف غامضة وسنشير الى كل واحدة من هذه الحوادث.
- التقينا السيد اللواء عبد الكريم حج صالح قائد شرطة محافظة ريف دمشق الذي اشار الى انه وبناء على التعليمات الصادرة عن السيد وزير الداخلية في متابعة كافة القضايا التي تخل بامن المواطن او تلك التي لها مساس بحياة الناس فقد اكتشف عناصر من شرطة ناحية ببيلا مستودعاً للادوية المهربة من الاردن ولبنان وذلك من خلال متابعة بعض الشاحنات نوع كيا متوسطة الحمولة عددها ثماني شاحنات تم ضبط ما تحمله من حمولات وتبين ان هذه الحمولات هي ادوية مهربة كان يتم جلبها من قبل البلدين المشار اليهما سابقا وايداع هذه الادوية في مستودع لصالح احد الاشخاص وقد قام عناصر الشرطة بتوقيف ستة اشخاص وحجز ثلاث سيارات شاحنة ولاذ الباقون بالفرار ومن التحقيقات الاولية التي جرت مع الموقوفين تبين ان صاحب الادوية المهربة مطلوب لاحدى الجهات يعتقد انها الجمارك وهناك متابعة حثيثة لالقاء القبض عليه.
- اما فيما يتعلق بإلقاء القبض على عصابة سرقة السيارات الحديثة من امام احد معارض السيارات بحرستا فقد اشار قائد شرطة محافظة ريف دمشق انه وبناء على المتابعة الحثيثة من قبل عناصر الامن الجنائي في المحافظة تم العثور على السيارات المسروقة لكنها وجدت مقصوصة على شكل قطع باحد المستودعات وتمت مصادرتها كما هي وتوقيف ثلاثة من الفاعلين الذين اعترفوا بفعلتهم وتوارى الرابع عن الانظار والبحث جارٍ عنه.
- وفيما يتعلق بعصابة نشر اقفال المحلات وسرقة محتوياتها في جرمانا فقد ضبط عناصر الامن الجنائي في المحافظة وبالجرم المشهود ثلاثة من المجرمين الذين كانوا يمارسون عمليات السطو والسرقة على تلك المحلات حيث تم القاء القبض على ثلاثة من المجرمين ، وتوارى اثنان منهم كانا مكلفين بمهمة المراقبة.
هذا وقد اعترف الثلاثة الموقوفين بكل جرائمهم التي مارسوها، وبخاصة مركز الحوالات قبل اسبوعين حيث اعترفوا بمحاولتهم لسرقة هذا المركز، لكنهم اكتشفوا في آخر لحظة ان البحث جار من قبل الاجهزة الامنية على الاثنين الفارين.
- اما فيما يتعلق بموضوع مقتل الاردني في ظروف غامضة والذي دخل الى القطر بتاريخ السابع من آذار الجاري فقد اشار اللواء عبد الكريم حج صالح الى ان المغدور قد دخل الاراضي السورية بالتاريخ المشار اليه اعلاه قاصداً احد المكاتب التي يتم من خلالها تأجير الشقق في قرية المليحة وبعد اتفاقه مع المكتب لاستئجار الشقة والاتفاق معه ان يعود مساء لتوثيق العقد تبين لصاحب المكتب ان المغدور لم يراجعه في الوقت المحدد وبعد مضي ثلاثة ايام ابلغ الجهات المختصة التي حضرت الى الشقة المؤجرة وبعد حصولها على اذن رسمي وبحضور مختار البلدة تم الدخول الى المكان المقصود فوجدته جثة هامدة وبعد التحليل تبين ان عملية القتل تمت بواسطة طعنات متعددة قبل ثلاثة ايام اي في نفس اليوم الذي راجع فيه المكتب وبعد الاتصال بذوي المغدور ومعرفة ارقام هواتفه ومتابعة الارقام التي اتصلت به تبين ان امرأة تقطن في منطقة المزة هي التي كانت تجري معه هذه الاتصالات ولدى السؤال عن هذه المرأة وزوجها تبين انهما متواريان عن الانظار لكن المتابعة الجادة والحثيثة اوصلت رجال الامن الجنائي اليهما والقاء القبض عليهما.
وبعد حصولنا على كافة الادلة التي تشير باصابع الاتهام الى المرأة وزوجها اعترف الاثنان بفعلتهما الشنيعة وبالتحقيق تبين ان المغدور كان على علاقة مع المرأة وكان يتردد من الاردن الى سورية كل شهرين او ثلاثة اشهر الى ان اكتشف الزوج علاقة زوجته بالمغدور طالبا منها من المغدور الحضور الى سورية وتنفيذ فعلتها الشنيعة ..
وحول هذه الجرائم واكتشافها بوقت قصير جداً اشار قائد شرطة محافظة ريف دمشق الى ان عيون عناصرنا مفتوحة تحرس أمن المواطنين وممتلكاتهم لأن مبرر وجودنا في عملنا هو كذلك .
موضحاً ان المجرم مهما كان ذكياً لن يفلت من يد العدالة التي تترقبه وتحمي الناس من افعاله واشير هنا الى ان عناصر الامن الجنائي وعناصر الشرطة جميعهم بحالة جهوزية تامة، وانهم على استعداد تام لمساعدة اي مواطن يتعرض لأي اشكالية من اي انسان يحاول الخروج و تجاوز القانون واكتشاف الحالات التي اشرنا اليها وبسرعة كبيرة دليل واضح على ان المجرمين لن يفلتوا من ايدي الرجال المتواجدين في كل مكان مجسدين شعار «الشرطة في خدمة الشعب».
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد