فيلتمان في دمشق الأسـبـوع المـقـبـل

قالت مصادر أميركية وأخرى سورية، ان إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما سترسل مبعوثين أميركيين رفيعي المستوى إلى سوريا الأسبوع المقبل، وانها «قريبة» من إعادة تعيين سفير لها في دمشق.
وذكرت قناة «سي ان ان» ان مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان، والمسؤول في مجلس الأمن القومي دانيال شابيرو، سيقومان بثاني زيارة لهما إلى دمشق في أقل من شهرين، في إطار سعي الولايات المتحدة إلى تحسين العلاقات مع سوريا.
وقال مسؤولون سوريون إن اللقاءات التي جرت في دمشق وواشنطن ساعدت على «تطوير استراتيجيات مشتركة يأمل الطرفان حالياً في وضعها قيد التنفيذ»، بينما قال مسؤول أميركي رفيع المستوى في إدارة أوباما، إن الولايات المتحدة «قريبة من إعادة تعيين سفير لها في سوريا».
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية روبرت وود، أكد في وقت سابق رغبة واشنطن في الدخول في حوار مع دمشق وعقد لقاءات مباشرة مع المسؤولين فيها.
واوضح وود ان ما يمكن «ان تقوم به سوريا هو ان تحاول استخدام نفوذها على أطراف للمساعدة على التحرك في اتجاه السلام.. لذا، اذا كانت سوريا ترغب في تأدية دور ايجابي في المساعدة على دفع حل الدولتين الى الأمام، فان هذا الامر مرحب به».
وتابع وود «نحتاج الى رؤية تحركات، ونأمل في ان تنخرط سوريا بالفعل وتؤدي دورا ايجابيا في المنطقة، انها بلد مهم في الشرق الاوسط، لكن سياستنا تبقى نفسها».
وسئل وود عما اذا كان الوقت الحالي مناسبا لإجراء المزيد من المحادثات المباشرة مع دمشق، فأوضح «قلنا في السابق اننا مستعدون للدخول في حوار مع سوريا.. وقد تكون هناك لقاءات اضافية في المستقبل». واضاف «ما يهمنا هو ان تؤدي سوريا دورا ايجابيا في المنطقة، وهي لم تقم بذلك حتى الآن».

المصدر: وكالات