ومن الإنترنت ما قتل!
هو غيور. وهي تقضي معظم وقتها على موقع «فايسبوك» الإلكتروني الاجتماعي. حتى هذا الحد، كان بإمكان الرجل أن يكتم غيظه، إلى أن قررت زوجته وأم أولاده الأربعة تغيير وضعها العائلي من متزوجة إلى عزباء.
وذكرت صحيفة «دايلي مايل» أن غضب براين لويس (31 عاماً) بلغ ذروته صباح 12 آذار الماضي، عندما غيرت زوجته هايلي جونز (26 عاماً) وضعها على «فايسبوك»، فأقدم على طعنها بالسكين وخنقها حتى الموت.
بعدها اتصل الزوج بالطوارئ وفر هارباً، قبل أن يعود ويسلّم نفسه للشرطة، تاركاً أولاده في المنزل يحاولون إنعاشها بلا فائدة.
وعندما مثل أمام المحكمة أمس، نفى لويس التهم الموجهة ضده، راوياً أن زوجته «كانت متكتمة على هذه المسألة، فمنعته من دخول الموقع وكانت توقف الكمبيوتر حتى لا يرى مع من تتكلم... وقبل 10 أيام من وفاتها، غيرت وضع علاقتها على فايسبوك إلى عزباء».
وفي مقاطعة تشانشي الصينية، أوقفت الشرطة ليو هايلونغ لإقدامه على قتل زوجته، لأنها رفضت إعداد طعام له ومضت في تصفح الإنترنت.
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد