العزلة تصيبكِ بالسرطان وأعمال المنزل تنقذكِ!
وجدت دراسة حديثة أن النساء اللواتي يعشن حياة الوحدة معرضات أكثر من غيرهن للإصابة بمرض سرطان الثدي وأن هناك احتمالا بأن يصبن أيضاً بأمراض أخرى.
وتبين لعلماء في جامعة شيكاغو، بعد عزلهم لفئران وإخضاعها لتبدلات جينية جعلتها أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من غيرها، أن أورامها زادت أكثر من نظيراتها التي ظلت تعيش مع غيرها بشكل طبيعي، شارحين أن جينات الفئران التي تحرم من الاختلاط بغيرها تنشط إذا طرأت تبدلات على غدد الثدي لديها، وهذا يساعد على نمو الأورام السرطانية لديها، ما «يشرح الكيفية التي تؤثر فيها البيئة الاجتماعية على الناس واحتمال تعرضهم أكثر من غيرهم للأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم».
وأظهرت تجارب سريرية سابقة أن الدعم الاجتماعي للنساء اللواتي يعشن حياة عزلة ووحدة يمكن أن يحميهن من الإصابة بمرض سرطان الثدي، وبأن النساء اللواتي يعشن حياة وحدة تزداد بينهن معدلات الوفيات والأمراض المزمنة.
في المقابل، وجدت دراسة حديثة، أجراها المعهد الوطني للسرطان في ولاية ماريلاند الأميركية، أن المرأة النشيطة التي تقوم بأعمال المنزل وتحافظ على رشاقتها ولياقتها البدنية بعد مرحلة انقطاع الطمث ينخفض احتمال إصابتها بمرض سرطان الثدي بنسبة 17في المئة.
وحدّد الباحثون التمارين أو النشاطات البدنية التي يتعين على المرأة إتباعها لتجنب الإصابة بالمرض: ما بين خفيفة مثل القيام بأعمال المنزل والعناية بالحديقة، أو ممارسة رياضة المشي وممارسة تمارين رياضية قوية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد