ميدفيديف يكشف معاهدته الأمنية
كشف الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف مسودة المعاهدة الجديدة للأمن الأوروبي التي بدأ يروج لها منذ أكثر من عام رغم الترحيب الفاتر بها من الغرب.
وقال الكرملين في بيان صدر بالتزامن مع نشر مسودة المعاهدة المؤلفة من سبع صفحات، إن مقترح ميدفيديف سيساعد العالم على التخلص نهائيا من تركة الحرب الباردة، مشيرا إلى أن نسخة من المسودة أرسلت إلى زعماء الدول المعنية والمنظمات ذات الصلة مثل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وتنص المسودة على أن الدول الموقعة على المعاهدة يتعين عليها ألا تنفذ أو تشارك أو تدعم أي أعمال أو نشاطات تؤثر بشكل جوهري على أمن أي طرف أو أطراف أخرى موقعين على المعاهدة، كما لا يسمح أو يسمحون باستخدام أراضيهم للهجوم أو القيام بأي أعمال تؤثر بشكل جوهري على أمن أي طرف آخر عضو بالمعاهدة. ولم تحدد المسودة طبيعة النشاطات التي يمكن أن تضر الأمن الوطني.
وتؤكد مسودة ميدفيديف على دور الأمم المتحدة، وتقول إن مجلس الأمن الدولي يتحمل المسؤولية الرئيسية للحفاظ على السلم والاستقرار العالمي.
وكان ميدفيديف بدأ يروج لمسودة المعاهدة منذ منتصف عام 2008 وكثف جهوده بعد الحرب الروسية الجورجية، لكن معظم الدول الغربية استقبلت الفكرة ببرود، وقال بعض المسؤولين الأوروبيين إنهم بحاجة للاطلاع على مبادئها الأساسية بصورة مفصلة.
المصدر: الفرنسية
إضافة تعليق جديد