الإفراج عن رهينة بريطاني في بغداد
أفرج عن رهينة بريطاني، بيتر مور، في بغداد بعد ظل في الحجز منذ عام 2007. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، إن مور سلم سلطات بلاده في بغداد.
وأكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد ميليباند، خبر الإفراج عن الرهينة البريطاني الذي ظل مختطفا في بغداد لأكثر من سنتين.
وقال ميليباند إن الرهينة كان يعمل مستشارا لتقنية المعلومات في شركة أمريكية وينتمي إلى منطقة لينكولن وهو في صحة جيدة.
وأفرج الخاطفون عن مور، الأربعاء، علما بأنه كان من ضمن البريطانيين الخمسة الذين اختطفوا في شهر مايو/أيار 2007 من طرف متشددين تنكروا في زي أفراد شرطة.
وكان مسلحون سيطروا على البريطانيين الخمسة خارج مقر وزارة المالية في بغداد، ولم يشاهدوا سوى مرات قليلة في أشرطة فيديو بثها الخاطفون.
وقتل ثلاثة من الرهائن ونقلت جثامينهم إلى بريطانيا في حين قال ميليباند إن مكان وجود الرهينة الرابع غير معروف غير أنه يعتقد أنه قتل.
وأضاف ميليباند إن عائلة مور تشعر بارتياح كبير بعدما ظلت تعاني" البؤس والخوف وعدم اليقين" لمدة سنتين ونصف السنة.
وقال ميليباند إنه يعتقد أن حارس الأمن الشخصي، آلان ماكمينيمي، من جلاسكو قد قتل، مطالبا بالإفراج عن جثمانه.
وأضاف ميليباند أن مور يوجد في السفارة البريطانية في بغداد وسيلتحق بأسرته في أقرب وقت.
وشارك نحو 40 مسلحا في اختطاف مور والمجموعة التي كانت معه.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، جوردن بروان، من جهته "أشعر بارتياح كبير بفضل الأخبار الرائعة التي تقول إن بيتر أفرج عنه".
وقال أب بيتر مور البالغ من العمر 60 عاما وهو من ليسيسترشاير "نشعر بارتياح كبير ونرغب في إحضاره إلى عائلته وأصدقائه".
إضافة تعليق جديد