رش أسيد حارق على وجه صائغ

أدت اعترافات المتهم (عيسى. ك) 18 عاماً الموقوف لدى شرطة منطقة سمعان إلى كشف ملابسات جريمة بشعة وقعت قبل ثلاثة أشهر جرى فيها رش أسيد حارق على وجه صائغ في منطقة الحيدرية وسرقة مصاغ ذهبي من محله، وجاء توقيف المتهم المذكور لدى الاشتباه به مع رفيق له يدعى ماهر 16 عاماً عندما كانا يستقلان سيارة أجرة ويتجهان بها نحو مكان معزول، وكان أحدهما ملثماً ولدى توقيف السيارة للتفتيش أكد السائق لعناصر الدورية أن الشابين طلبا منه تغيير طريقه للابتعاد عن دورية الشرطة وبتفتيشهما تبين أنهما مسلحان بسكينة (كندرجية) وبالتوسع في التحقيق معهما في القسم أقرا بارتكابهما عدداً من جرائم سلب سائقي سيارات الأجرة بالاشتراك مع مجرمين آخرين هما خالد 17 عاماً وحسن 27 عاماً، لكن الجريمة الأكثر شناعة كانت جريمة سلب الصائغ مصطفى في محلة الحيدرية والتي وقعت في 24/10/2009 عند الساعة الواحدة ظهراً حيث دخل المدعو عيسى إلى محل الصائغ وطلب منه أن يريه إسوارة ذهبية تزيد قيمتها على مئة ألف ليرة وعندما وضع الصائغ الإسوارة المطلوبة أمامه قام برشه بمادة الأسيد الحارق وأخذ الإسوارة وهرب من المحل وكان بانتظاره عند ناصية الشارع رفيقه ماهر الذي كان يراقب الشارع ليؤمن الحماية له ولأنهما خافا من افتضاح أمرهما لدى بيع الإسوارة في سوق الصاغة فقد قاما ببيعها لإحدى (النوريات) بمبلغ عشرة آلاف ليرة فقط.
المجني عليه الصائغ مصطفى قال: بعد مرور ثلاثة أشهر على إصابتي أصبحت درجة الرؤية لدي أقل من واحد في العشرة للعين اليسرى وافتقاد الرؤية تماماً في العين اليمنى وما أتمناه أن يلقى هذا المجرم الجزاء الذي يستحقه، لقد هدم حياتي كلها وجعلني مقعداً في منزلي أعاني من الألم والعذاب. ‏

كمال الزالق

المصدر: تشرين