البشيـر يعلـن انتهـاء أزمـة دارفـور
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أمس، «انتهاء أزمة دارفور» بعد توقيع الخرطوم اتفاقية إطار ووقف لإطلاق النار مع حركة «العدل والمساواة» الأبرز بين المجموعات الدارفورية المعارضة للحكومة، والتي أطلق سراح 57 من أعضائها معظمهم من المحكومين بالإعدام، تنفيذا لأحد البنود الموقعة، فيما طالب زعيم الحركة خليل ابراهيم بتأجيل الانتخابات المقررة في 11 نيسان المقبل، محددا السقف الزمني لاتفاق سلام نهائي في 15 آذار المقبل.
وقال البشير في خطاب ألقاه في مدينة الفاشر، عاصمة دارفور التاريخية، أن «ازمة دارفور انتهت الان والحرب في دارفور انتهت الان، ومعركة السلاح انتهت، وبدأت معركة التنمية»، واضاف «اليوم اطلقنا سراح 50 في المئة من المحكومين بالاعدام من الذين هاجموا ام درمان وبعد توقيع اتفاق وقف اطلاق النار توقيعا نهائيا سنطلق سراح البقية»، في الإشارة إلى 57 عنصرا من «العدل والمساواة» تم إطلاقهم من سجن كوبر في الخرطوم، بينهم 50 محكوما بالإعدام.
أما ابراهيم، فقال ان «موقفنا هو تأجيل الانتخابات في السودان لان هناك العديد من المواطنين في كردفان ودارفور لن يشاركوا في الانتخابات لانهم مهجرون. ونحن نطلب المزيد من الوقت»، مضيفا «نحن نريد تاجيل العملية كاملة وحددنا موعد 15 اذار المقبل لتحقيق السلام». ورحب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية بتوقيع «الاتفاق الاطاري للسلام في دارفور الذي تم التوصل اليه بوساطة قطرية حميدة»، معتبرا انه «خطوة هامة نحو حل مشكلة دارفور»، وآملا بأن «يكون باكورة لخطوات ايجابية اخرى لصالح وحدة السودان الشقيق واستقراره». كما وصف الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية الاتفاق بـ«التاريخي»، بالتزامن مع ترحيب مصري وروسي وكندي وألماني بـ«الخطوة الايجابية».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد