سرقت ابن زوجها بعد دعوته إلى العشاء
لم يكن الشاب خالد مواليد 1991 من أهالي قرية طعوم 15 كم عن إدلب المدينة يعلم أن العشاء الذي حضره ملبياً فيه دعوة خالته زوجة أبيه الطاعن في السن سيدفع ثمنه غالياً، بأن تتعرض غرفته إلى السرقة ويفقد المال والذهب الذي بحوزته الذي كان قد ورثه عن والدته المتوفاة.
في التفاصيل: إن شرطة ناحية تفتناز تلقت مساء الخميس الماضي بلاغاً تقدم به الشاب (خالد - ح) يعلم فيه عن تعرض غرفته للسرقة بعد العبث في محتوياتها وسرقة مصوغات ذهبية متنوعة الأشكال يبلغ وزنها حوالى مئتين و ثمانين غراماً من عيار 21 بالإضافة إلى مبلغ مالي يصل إلى ما يقارب الــ 400 ألف ليرة سورية، وعقب البحث وجمع المعلومات والتحري في القضية وبعد ساعات قليلة من وقوع حادثة السرقة هذه تمكن العقيد عدنان دعاس مدير ناحية تفتناز من إماطة اللثام عن الفاعل، إذ تبين أنها المدعوة (ابتسام - ح - ح) مواليد 1969 زوجة والد الشاب خالد فقد حاصرها مدير الناحية بالأسئلة فلم تستطع الصمود أمامها وأجهشت بالبكاء معترفة بالسرقة عندما أقدمت على دعوة ابن زوجها خالد الذي كان يدرس في الغرفة المجاورة لغرفتها إلى العشاء، وما إن حضر وفي غمضة عين وغفلة منه وخلال دقائق معدودة دخلت إلى غرفته وسرقت ما بداخلها من ذهب و نقود كانت تعرف مسبقاً أين يحتفظ بها وخرجت على جناح السرعة لتجلس إلى جوار مَن سرقته وكأن شيئاً لم يكن، فرحة بأنه لبى دعوتها، وكان عشاؤها الأخير معه بعد اعترافها بالحقيقة كاملة.
وقد نظمت الشرطة الضبط اللازم بأقوال المقبوض عليها وتم إيداعها قسم النساء في سجن إدلب المركزي ليصار إلى تقديمها للقضاء مع المصاغ الذهبي والنقود المسروقة وتطبيق العقوبة المناسبة في حقها.
علام العبد
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد