81 قتيلاً وجريحاً في تفجير مزدوج بشمال العراق

 لقي شخص واحد على الأقل مصرعه، وأُصيب أكثر من 80 آخرين، في تفجير مزدوج استهدف طلاب إحدى الجامعات المسيحية قرب مدينة الموصل في شمال العراق الأحد.

وقالت مصادر الشرطة العراقية إن سيارة مفخخة كانت متوقفة انفجرت أثناء مرور حافلات يستقلها عادةً طلاب مسيحيين بجامعة الموصل، في بلدة "كوكجلي"، تلاه بعدة دقائق انفجار عبوة ناسفة بنفس المكان، مما أسفر عن ارتفاع عدد الضحايا.

يأتي الهجوم الذي شهدته محافظة "نينوى" الأحد، ضمن سلسلة من الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة، تستهدف أبناء الأقليات المختلفة في شمال العراق، بما فيهم المسيحيين.

ورغم تراجع أعمال العنف في العراق بشكل عام منذ بداية العام الجاري، مقارنة بعامي 2006 و2007، إلا أن التقديرات الرسمية تشير إلى ارتفاع الضحايا بين المدنيين خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي.

وشهد الشهر المنصرم مقتل حوالي 274 مدنياً، بحسب تلك التقديرات التي أعلنتها وزارة الداخلية العراقية، مقارنة بنحو 216 قتيلاً خلال مارس/ آذار السابق، و211 قتيلاً قي فبراير/ شباط 2010.

وشهد يوم 23 من الشهر الماضي سلسلة تفجيرات استهدفت مناطق شيعية وسوق مفتوحة بالعاصمة العراقية بغداد، وإحدى ضواحي محافظة "الأنبار"، أوقعت 61 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 119 جريحاً.

جاءت تلك التفجيرات بعد أيام على إعلان رئيس الحكومة العراقية "المنتهية ولايته"، نوري المالكي، مقتل زعيمي تنظيم "القاعدة"، و"دولة العراق الإسلامية"، في عملية نفذتها قوات أمنية عراقية وأمريكية شمال العاصمة بغداد.

وقال المالكي إن العملية الأمنية أدت إلى مقتل كل من "أبو أيوب المصري، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، وأبو عمر البغدادي زعيم ما يعرف "بدولة العراق الإسلامية"، والذي كانت الحكومة العراقية أعلنت عن مقتله أكثر من مرة.

إلا أن تنظيم القاعدة في العراق أقر هذه المرة بمقتل البغدادي والمصري، الذي يعرف أيضاً باسم أبي حمزة المهاجر.

المصدر: CNN