«الشاباك» يعترف بأنه يتعقب نشطاء السلام في الضفة
اعترف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في بيان قدمه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية للمرة الأولى بأنه يتعقب نشطاء سلام دوليين يتواجدون في الضفة الغربية ضمن نشاطات تضامن دولية مع الفلسطينيين ضد الممارسات الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن «الشاباك» كان يرد على التماس قدمته ناشطة حركة التضامن الدولية مع الفلسطينيين الاسترالية بريجيت تشابل. وكان عناصر من «الشاباك» اعتقلوا تشابل في شباط الماضي، بالرغم من أنها تقيم في بلدة بيرزيت شمال رام الله في الضفة الغربية.
وشددت تشابل في التماسها أمام المحكمة على أنه لا توجد صلاحية لدى إسرائيل بتطبيق سلطتها على مناطق الضفة الغربية ولذلك فإن اعتقالها ليس قانونياً وينبغي السماح لها بالعودة إلى بيرزيت. وردت النيابة العامة بأن تشابل موجودة الآن في نابلس، وأن الناشطة خرقت بذلك أمراً عسكرياً تم إصداره عام 1970 ويحظر على الأجانب التواجد في مناطق الضفة الغربية لأكثر من 48 ساعة، وأمراً آخر صدر عام 2000 يحظر الدخول إلى مناطق «أ» الخاضعة للسيطرة الأمنية والإدارية الفلسطينية بموجب اتفاق أوسلو.
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد