سلب مبلغ 35000 دولار أمريكي من مواطن خليجي
أقدم (ص - ن) وهو شاب من دولة عربية، على سلب المدعو (ح - ظ) وهو مواطن خليجي، مبلغ 35000 دولار أمريكي كانت موجودة داخل منزله في إحدى مناطق ريف دمشق.
وقالت مصادر الشرطة إنّ مجموعة شبان من غير السوريين يعملون لدى (ح - ظ) في تدبير أمور منزل استأجره الأخير لقضاء بعض الأعمال في سورية، إلا أنّ الجشع والطمع دفع أحدهم، ويدعى (ص - ن)، إلى عملية سلب المبلغ وإخفائه.
وأشارت المصادر إلى أنّ (ح - ظ) تقدّم بشكوى إلى فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق يؤكد فيها سرقة مبلغ مالي يقدّر بـ35000 دولار أمريكي من منزله، حيث حصرت الشكوك بالشبان الذين يعملون لديه، نظراً إلى وجود الأدلة الكافية التي تثبت قيام أحدهم بعملية السرقة، وأكدت المصادر أنّه، خلال التحقيق مع الشبان، اعترف (ص - ن) بالجرم المسند إليه، حيث أفاد في محضر اعترافه بأنّه قام بعملية السرقة، بعد أن تأكّد من خروج (ح - ظ) إلى عمله، حيث تسلّل من غرفته الكائنة على سطح المنزل، وقام بفتح باب الشقة بالمفاتيح التي كانت موجودة معه، وبدخوله إلى غرفة نوم (ح - ظ) عثر على حقيبة في داخلها آلاف الدولارات، فما كان منه إلا أن أخذ جزءاً منها وخبّأه ضمن العمود الذي ترتكز عليه المغسلة في الغرفة التي يقيم فيها مع رفاقه (حسين ومحمد).
بعد استكمال التحقيقات، قامت دورية من فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق بتفتيش الغرفة التي وضعت فيها النقود، وبالفعل تمّ العثور على المبلغ المسروق، ومن ثمّ تسليمه إلى صاحبه أصولاً، فيما أحيل المتّهم ورفاقه إلى القضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل، كون الأول ارتكب جرم السرقة، والآخران تستّرا عليه.
قانونياً يرى الأستاذ المحامي يوسف نادر عساف أنّ الفاعل تمّ تجريمه، وفق المادة 625 من قانون العقوبات السوري، التي تنصّ على: «يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة كلّ من أقدم على السرقة في الأماكن المقفلة المصانة بالجدران، مأهولةً كانت أم لا، سواء بواسطة الخلع أو التسلق في الداخل أو الخارج أو باستعمال المفاتيح المصنعة أو أيّة أداة مخصوصة».
المصدر: بلدنا
إضافة تعليق جديد