ثلاثة قتلى على اوتستراد درعا

تحول اوتستراد دمشق درعا خلال الأيام القليلة الماضية إلى «مصيدة» للموت ليفجع عائلة من محافظة درعا بوفاة الأب وابنه في حادث أمس الأول ووفاة سائق أردني في حادث أمس إضافة إلى خسائر مادية أصابت كلتا الآليتين وهو ما بات يفرض مراقبة دقيقة وصارمة على محاور الطريق الذي يشهد كثافة مرور عالية خصوصاً من بوابة العبور السورية الأردنية في نصيب وتوفير مستلزمات الحماية للعابرين عبر توزيع أكثر للوحدات الشرطية وتوفير رقابة أكثر حضورا بدل الجهود المستنفرة لإزالة ما خلفه الحادثان من آثار وازدحام سير والتي سبق أن تكررت في مشاهد أكثر ألما للشارع المحلي.
وبحسب المتوافر من المعلومات فقد توفي صباح اليوم شخص بحادث سير على الاوتوستراد قرب استراحة الغزالي على بعد «20» كيلو متراً من مركز محافظة درعا باتجاه محافظة دمشق.
و قالت مصادر في شرطة الطرق العامة في المحافظة إن الحادث نجم عن اصطدام بولمان أردني بجرار زراعي ونتج عنه وفاة سائق البولمان أردني الجنسية الذي وصل إلى مشفى ازرع مفارقا الحياة في حين نقل مرافقه إلى المشفى نفسه بإصابة طفيفة موضحاً أن سبب الحادث نتيجة السرعة الزائدة للبولمان وقطع الجرار الزراعي الطريق بشكل عرضاني.
كما شهد الطريق ذاته وفاة أب وابنه جراء انقلاب سيارتهما السياحية على الاتوستراد قرب جسر محجة بنحو 50 كيلو متراً شمال محافظة درعا.
وذكر رئيس مشفى ازرع ياسر النصير أن السبب الرئيسي للوفاة يعود إلى كدمات وكسور عميقة في الرأس مع تكدم دماغي مشيراً إلى أن الشخصين وصلا المشفى بعد أن فارقا الحياة.
وأشارت مصادر شرطة مركز الطرق العامة بخبب أن سيارة سياحية نوع هيونداي انحرفت عن مسارها بسبب السرعة الزائدة وعدم الانتباه ما أدى إلى انقلابها ووفاة السائق مع ابنه.

المصدر: الوطن السورية