مؤتمر إسلامي في دمشق يحذر من خطر الفتنة
حذرت شخصيات دينية إسلامية، خلال مؤتمر حول دور العلماء والدعاة في ضبط الخطاب الديني، استضافته دمشق، من خطورة الفتنة التي يسعى البعض إلى الترويج لها في العالم العربي، مشددين على ضرورة التـصدي لهذه الظاهرة.
ودعا مفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة علماء الدين والدعاة إلى النزول إلى الشارع «بما يكون له أكبر الأثر والنفع في حياة الناس وفي درء الفتنة»، معتبراً أنّ «على المجتمع الإسلامي أن يرتب أولوياته بحيث يشارك المسلم المسيحي والسني الشيعي في المجتمع والحياة، كما كان ذلك عبر التاريخ بربط مصالحهم ببعضهم البعض». وحذر جمعة من خطر الفتنة قائلاً «الفتنة نائمة ملعون من أيقظها وبارك الله بمن أخمدها، وإن التقوى هي أساس الوحدة».
من جهته، دعا مفتى سوريا الشيخ أحمد حــسون المؤسسات المسؤولة عن الفــضائيات إلى إغلاق كل قناة تثــير الفتنة، مطالبا بفتوى تحرم على المسلم مشاهدة أي قناة تحمله على سب وشتم أخيه المسلم، فيما اعتبر «وزير الأوقاف السوري عبد الســتار السيد أن «أي دعوة للفرقة هي دعوة جاهلية وأن عظمة الأمة تكمن في وحدتها».
بدوره، وجه نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم التحية لـ«الفتاوى الشجاعة الجريئة» التي صدرت عن شيخ الأزهر أحمد الطيب، والتي رحبت بفتوى آية الله علي خامنئي بتحريم النيل من رموز السنة.
المصدر: أ ش أ
إضافة تعليق جديد