بعوض المزاوي يهاجم مستشفى الأطفال
للسنة الخامسة على التوالي تشتكي إدارة مستشفى الأطفال سوء الرائحة وتعلن لمحافظة دمشق مخاوفها من الإنتانات التي ينذر بها نهر المزاوي المحيط بالمستشفى من ثلاث جهات حيث يبدأ من عند سكن الممرضات وينتهي عند الشارع أي بجانب غرفة الإسعاف المغلق النوافذ دوما مخافة الروائح والجراثيم والحشرات وخاصة فترة الجفاف أو شح المياه.
وبيّن مدير عام مستشفى الأطفال مطيع الكرم أنهم خاطبوا المحافظة بخصوص نهر المزاوي عدة مرات ولمدة خمس سنوات دون الوصول إلى نتيجة، وفي آخر كتاب توجهت إدارة المستشفى إلى المحافظة بصيغة واضحة وقاسية مفادها أنه «سبق أن طلبت المستشفى من محافظتكم الموقرة الموافقة على إغلاق النهر المجاور والمحاذي لسور المستشفى من الجهة الغربية والجنوبية نظراً لما يشكله من خطورة صحية وبيئية على المستشفى والمحيط بسبب تراكم الأوساخ والمياه الآسنة وانبعاث الروائح الكريهة منه إضافة للحشرات الضارة كالبعوض والبرغش، التي تدخل جميع غرف المرضى بالمستشفى وهذا الأمر لا يمكن أن يكون في أي مكان آخر فكيف إن كان مستشفى ومرضاه الشريحة الأكثر تأثيراً في المجتمع وهم الأطفال» والكلام لإدارة المستشفى في كتابها إلى المحافظة التي لم تستجب له بحسب تأكيد «الكرم» الذي بين أن الشكوى جاءت من المستشفى والأهالي ولا أحد استجاب إلا في العام الماضي حيث أرسلت المحافظة لجنة لدراسة واقع النهر وتحدثوا عن إغلاقه فاستبشرنا خيراً ولكن لم نر أي شيء إلى اليوم، وأوضح «الكرم» أن الإغلاق يكفي ويفي بالغرض.
جابر بكر
المصدر: الوطن
التعليقات
بسيطة
إضافة تعليق جديد