كارول سماحة تهاجر إلى دبي

على جاري عادتها في رفض الروتين، يبدو أن المغنية كارول سماحة قررت هذه المرة رفض كل ما حولها دفعة واحدة، والبحث عن «محيط» جديد.

بدأ الرفض بقرار عدم تجديد عقد العمل الذي ربطها بمدير أعمالها الملحن نقولا سعادة نخلة خلال السنوات الأربع الماضية، لا لأن خلافات نشبت بينهما مثلاً أو لأنه لم يحسن ادارة حياتها الفنية في الشكل المناسب، فهذان سببان لم يحصلا بينهما مطلقاً، بل لأن طبيعة كارول هي البحث عن الجديد، والنظر الى الأمور من زاوية بثّ الحيوية فيها باستمرار. فالعلاقة بين كارول ونقولا جيدة، وما زالت كذلك، وستستمر كما تقول لأنهما اقتنعا معاً بالتغيير، ولا سيما أن نقولا، هو الآخر، في صدد الاعلان عن تبنيه لمغنية شابة يدير أعمالها الى جانب ادارته أعمال المغني الشاب آدم.

أما الرفض الثاني في حياة كارول سماحة فيتناول مكان اقامتها، فقد قررت الاقامة مع شقيقها في دبي بدلاً من الاقامة في لبنان، خصوصاً أن دبي تشهد نشاطاً فنياً وثقافياً وسياحياً واسعاً يمكن أن يضيف الى تجربة كارول الغنائية ما يفيد.. أما الاقامة في لبنان وفي الظروف الراهنة أو حتى في الظروف المتوقعة للمستقبل القريب فلا يحتل الشأن الفني فيها مكاناً، ومساحة الحركة الفنية متقلصة.. على ما يقول الفنانون عموماً.

وأما الرفض الثالث في مفكرة كارول سماحة فيتعلق بنوعية الكليبات التي تنوي تقديمها، فقد قررت السفر الى فرنسا للاتفاق مع مخرج تلفزيوني على تصوير كليب جديد لها لأغنية «زعلني» هناك، في محاولة لتشكيل صورة تلفزيونية مغايرة لها تدعم ثورتها الجديدة... على نفسها وعلى ما حولها.

المصدر: الحياة