أولمرت مغتاظ من الأسد ومن تصريحات أعضاء حكومته
طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت، أمس، من أعضاء حكومته وقف تصريحاتهم العلنية عن المفاوضات مع سوريا، الامر الذي اعتبر موجها الى وزير الدفاع عمير بيرتس الذي أكثر في الفترة الاخيرة من الدعوات الى عدم اقفال باب التفاوض مع دمشق.
وقال أولمرت ان هناك سياسة واحدة في الشأن السوري وهي "لا للمفاوضات". وحذر من ان "الوزراء الذين لا يوافقون على هذا الموقف ليسوا ملزمين البقاء في الحكومة"، مشيرا الى انه "ليس على استعداد لمناقشة الموضوع السوري في وسائل الاعلام".
وانتقد وزيرة التعليم يولي تمير لدعوتها الثلثاء الى التفاوض مع سوريا حتى لو لم يسر ذلك الاميركيين. وشدد على ان للحكومة سياستها وأنه من غير المقبول ان يبدي وزراء آراء شخصية لا تعبر عن رأي الحكومة". وطلب "عدم اجباره على اتخاذ خطوات لا يرغب فيها". وكرر ان "لا مفاوضات مع سوريا. هذا هو خط الحكومة. هناك مسؤولية جماعية. الوزير الذي يريد ادارة مناقشة، فليفعل خارج الحكومة".
وأمس، نقلت الاذاعة الاسرائيلية عن بيرتس قوله أمام مجموعات سلام ان الرئيس السوري بشار الاسد يتحدث بلغة مزدوجة عن السلام والحرب "فهو من جهة يطلق اعلانات حرب، وليست لدينا نية لتجاهل هذه الاعلانات وسنزيد انتشارنا في الشمال تبعا لذلك". ولفت الى ان سوريا يمكن ان تساعد في تحقيق السلام الشامل في المنطقة اذا ما اختارت ذلك. وأضاف: "انني أحد القائلين بأنه متى نضجت ظروف السلام مع سوريا، فاننا نحتاج الى التعامل مع ذلك لأن سوريا هي مفتاح أساسي للاستقرار في الشرق الاوسط، وآمل في توفير هذه الظروف".
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد