تحطم طائرة في تشيلي وفقدان ركابها الـ 21

03-09-2011

تحطم طائرة في تشيلي وفقدان ركابها الـ 21

عثرت فرق الانقاذ التشيلية على اربع جثث وحطام في مياه المحيط الهادئ، وذلك بعد ان أعلن سلاح الجو التشيلي أن طائرة عسكرية على متنها 21 شخصا تحطمت الجمعة بالقرب من جزر خوان فرنانديز قبالة ساحل تشيلي المطل على المحيط.
وأكد البيان العسكري أن " طائرة تابعة لسلاح الجو كانت متجهة إلى جزر خوان فرنانديز وفقدت من على شاشات الرادار وانقطع الاتصال اللاسلكي معها".

وذكرت وسائل اعلام محلية ان الطائرة من طراز CASA-212 وكانت تقل على متنها طاقم الطائرة إضافة إلى المذيع المشهور فيليبي كاميرواجا.

وقال وزير الدفاع التشيلي اندريس اياماند إن الطائرة حاولت الهبوط مرتين ولكنها فشلت قبل أن تفقد وينقطع معها الاتصال.

من جانبه قال ليوبولدو جونزاليس عمدة جزر خوان فرنانديز إنه تم العثور على بقايا الطائرة في البحر على بعد نحو كيلومتر من مدرج الهبوط في الجزيرة.

وأضاف جونزاليس أن قوارب الانقاذ توجهت على الفور إلى موقع الحطام ولكن لم يتم العثور إلا على بعض الحقائب.

وأفادت أنباء بأن فريقا تابعا لتلفزيون تشيلي كان ضمن ركاب الطائرة، ومنهم المذيع فيليب كاميرواغا المذيع الذي يتمتع بشعبية كبيرة في تشيلي.

وقال عمدة خوان فرنانديز للتلفزيون التشيلي الرسمي إنه تم العثور على بعض الحطام، مما يشير الى ان الطائرة تحطمت في البحر.

وقال: "نفترض الآن ان حادثا وقع وانه لا يوجد ناجون" مضيفا انه تم العثور على ملابس وحقائب واحذية في مياه المحيط على مسافة كيلومتر واحد من مطار الجزيرة.

واضاف الوزير ان فرقاطة تابعة للبحرية التشيلية وطائرة هليكوبتر قد ارسلتا الى المنطقة للقيام بعملية بحث وانقاذ، وان طائرة نقل عسكرية من طراز C-130 ستشارك ايضا في العملية.

من جانبه، قال الرئيس التشيلي سباستيان بينيرا إن يشارك اسر ركاب الطائرة المفقودة مشاعرها.

وقال الرئيس التشيلي: "أتعاطف مع الحزن وعدم اليقين الذي يشعر به اهالي ركاب الطائرة الـ 21. هذه ضربة موجعة لبلادنا."

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...