منظمة «التعاون الإسلامي» تعمل للعودة إلى سورية

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، استعدادها «العمل عن قرب مع الحكومة السورية» من اجل تقديم المساعدات للسكان «المتضررين».
وقالت المنظمة، في بيان في جدة، إنها «تؤكد استعدادها للعمل عن قرب مع الحكومة السورية ومع باقي الشركاء الإنسانيين لمساعدة السكان المتضررين من خلال مدّهم بالمساعدات الإنسانية». وأضافت «تهيب الأمانة العامة للمنظمة بالجميع مد يد العون للمتضررين في سوريا»، مشيرة إلى «الحملة الإنسانية التي تنوي المنظمة إطلاقها في مختلف المجالات بما فيها الصحة وتوزيع الأغذية وسبل كسب العيش».
وقد قامت البعثة المشتركة بين المنظمة والأمم المتحدة إلى سوريا بمهمة ميدانية انتهت في 27 آذار الماضي. وتابع البيان إن «أعضاء البعثة المشتركة جمعوا معلومات عن الوضع الإنساني لعدد من العائلات المتضررة والمشردة وعن الصعوبات الكثيرة التي تواجهها لتلبية حاجياتها الأساسية في ما يتعلق بالمأوى والمواد الغذائية وغيرها والمساعدات الطبية».
وأكد البيان أن البعثة «لاحظت أن غالبية المتضررين يجدون صعوبة بالغة في تلبية حاجياتهم نظرا للازمة الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد بسبب الاضطرابات الاجتماعية والتراجع المتواصل للنشاط الاقتصادي». كما لاحظت ان «الأسر المستضيفة والمنظمات الخيرية وزعماء العشائر يضطلعون منذ بداية الأزمة بدور مهم في التخفيف من معاناة المتضررين الذين يقدر عددهم بمليون شخص وهم بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية».

يذكر أن  منظمة التعاون الإسلامي تضم 57 دولة من العالمين العربي والإسلامي ومقرها جدة.

المصدر: أ ف ب