مصر: بورصة المرشـحين تسـتـقر على 13 اسـماً
استقرت بورصة الترشيحات لانتخابات الرئاسة في مصر، أمس، على 13 اسماً، بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات القائمة النهائية للمرشحين، والتي عاد إليها رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، بعد تراجع اللجنة عن قرار استبعاده بسبب شموله في «قانون العزل» السياسي، الذي بات بدوره قيد المراجعة من قبل المحكمة الدستورية، في وقت تستعد القوى الإسلامية لاستعراض قوتها في الشارع اليوم، تحت شعار «جمعة إنقاذ الثورة»، فيما برز تطور انتخابي لافت في موقف السلفيين تمثل في إعلان «حزب النور» أنه يميل إلى تأييد القيادي «الإخواني» السابق عبد المنعم أبو الفتوح في معركة الرئاسة.
وقال رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة المستشار فاروق سلطان إن القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة تتضمن 13 شخصاً، هم الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، ورئيس «حزب الحرية والعدالة» (الجناح السياسي لـ«الإخوان المسلمين») محمد مرسي، والقيادي السابق في «الإخوان»عبد المنعم أبو الفتوح، والفريق حسام خير الله، ورئيس «حزب الكرامة» حمدين صباحي، والمستشار هشام البسطويسي، والسفير عبد الله الأشعل، ورئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق، والنائب أبو العز الحريري، والناشط اليساري خالد علي، والمفكر الإسلامي محمد سليم العوا، ومحمود حسام، محمد فوزي. وستبدأ الحملة الانتخابية رسمياً يوم 30 نيسان، حسبما أعلن سلطان.
وكان شفيق من بين المرشحين الذين نجحوا في اللحظة الأخيرة من الاستبعاد. وقررت اللجنة الانتخابية بداية استبعاده لكونه أحد رموز نظام حسني مبارك، ما يشكل مخالفة للتعديلات الأخيرة التي أقرها البرلمان المصري على قانون مباشرة الحقوق السياسية، المعروف إعلامياً باسم «قانون العزل»، قبل أن تقرر مساء أمس الأول قبول تظلمه وإعادته للسباق.
وقال سلطان إن سبب قبول التظلم يعود إلى أن شفيق ضمّن تظلمه تشكيكاً في دستورية «قانون العزل»، لافتاً إلى أن اللجنة أحالت طعنه إلى المحكمة الدستورية العليا للفصل فيه، ولكنها تواصل خطوات إجراء الانتخابات.
في هذا الوقت، نقلت وكالة «رويترز» عن رئيس «حزب النور» السلفي أن الحزب قد يؤيد أبو الفتوح في انتخابات رئاسة الجمهورية. وقال عبد الغفور إن «المعتدلين من أمثال أبو الفتوح، يتنافسون على الفوز بتأييد حزبه، ولأن حزب النور مرشحه سيكون ذا مرجعية إسلامية، فالمفاضلة الآن بين الموجودين لدرجة القبول بالمرجعية الإسلامية، وتطبيق الشريعة الإسلامية ولو تدريجيا».
من جهة ثانية، يستعد الإسلاميون اليوم للنزول إلى الشارع في استعراض للقوة في وجه المجلس العسكري وحكومة كمال الجنزوري التي يطالبون بإقالتها. واختار الإسلاميون عنواناً للتظاهرات هو «جمعة إنقاذ الثورة»، غير أن القوى الثورية والأحزاب المدنية قررت مقاطعتها.
المصدر: السفير+ وكالات
إضافة تعليق جديد