الجيش اللبناني يكمل انتشاره في طرابلس وعدد قتلى اشتباكات جبل محسن يرتفع إلى 15

ساد الهدوء الحذر مدينة طرابلس الساحلية شمال لبنان، أمس الأحد، بعد دخول الجيش اللبناني إلى المدينة، بعد مقتل 15 بحسب مصادر طبية، في اشتباكات دموية شهدتها المدينة بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن.
 
وقال سكان: إن الهدوء النسبي عاد إلى المدينة منذ انتشار الجنود بها الساعة السابعة صباحاً تقريباً بعد أن تبادل مسلحون نيران المدافع الرشاشة وإطلاق القذائف الصاروخية.
وتوفي شخصان أصيبا خلال القتال أمس مما يرفع عدد قتلى الاشتباكات التي وقعت السبت إلى 15 قتيلاً، وكان حتى ساعة إعداد هذا التقرير لا يزال بالإمكان سماع أصوات إطلاق النيران بين الحين والآخر لكن بوتيرة أقل عن ذي قبل.
وأمر رئيس الوزراء نجيب ميقاتي وساسة آخرون في طرابلس قوات الأمن السبت باستخدام «قبضة حديدية» لإخماد العنف، بينما أعلن وزير الداخلية مروان شربل أن دوريات من الجيش بدأت الانتشار في مناطق التوتر في منطقتي باب التبانة وجبل محسن في المدينة.
وكانت القيادات السياسية والروحية في طرابلس عقدت سلسلة اجتماعات مساء السبت مع رئيس الحكومة ميقاتي، وهو من طرابلس، لمعالجة الوضع الأمني، كما انتقل إلى المدينة وزير الداخلية.
وقال سكان إن من بين القتلى الذين سقطوا في طرابلس مدنيون حوصروا في تبادل إطلاق النار وإن جندياً لبنانياً كان ضمن 12 أصيبوا بينهم عشرة على الأقل في حالة خطيرة.
يذكر أن طرابلس ثاني أكبر المدن في لبنان، قد شهدت اشتباكات في 23 و14 أيار الماضي بين نفس المنطقتين، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الطرفين.

المصدر: وكالات