بطاقة ذكية لسيارات البنزين الحكومية مطلع الشهر
قال المدير التجاري في فرع محروقات دمشق ناظم خداج إن بداية شهر تموز القادم سيتم الانتقال من العمل بقسائم البنزين إلى العمل بموجب البطاقة الذكية للسيارات الحكومية العاملة على البنزين
وأضاف: إن شركة محروقات أنجزت تنفيذ المحطات الخاصة بالبطاقات الذكية وتجهيزها بقوارئ البطاقات والمضخات الإلكترونية بالتعاون مع ثلاث شركات هي شركة (بيترا) وائتلاف شركات (دباغ وشركاه والأمير خوجا زادا).
وأوضح أن العمل بموجب هذه البطاقات وإطلاق تجربة هذا المشروع سيقتصر في الوقت الراهن على دمشق وريفها نظراً للظروف وصعوبة الأوضاع التي تمر بها البلاد، مشيراً إلى أن التجربة ستبدأ مطلع الشهر القادم على أن يتم إطلاقها بشكل رسمي ومتكامل بدمشق وريفها في 15 منه.
وأشار خداج إلى تجهيز ثلاثين محطة على العمل بموجب البطاقة الذكية وسيتم توزيع البطاقات على الوزارات والجهات العامة المختلفة بعد أسبوع من الآن لتسليمها للسيارات لاحقاً حيث تتضمن البطاقة العديد من البيانات أهمها رقم الآلية وكمية الوقود المخصصة شهرياً و«الكيلو متراج» ومعلومات أخرى توثق عمليات التعبئة والمصروف والزمن وبيانات أخرى تنظم العملية وتساهم في توفير الوقود وعمليات التلاعب والهدر الحاصلة حالياً.
وبيّن أيضاً أن المحافظات الأخرى ستدخل للعمل بموجب هذا المشروع في الوقت المناسب حيث لم تتمكن الشركات المتعاقد معها لتقديم هذه الخدمة من الوصول إلى المناطق المحددة على اعتبار أن العمل بموجب هذا النظام يستوجب إقامة محطة كل 15 أو 20 كيلو متراً قائلاً: إن بعض المدن الأخرى جهزت بالبنى التحتية والمحاور الأساسية وتم تركيب التجهيزات الخاصة بهذا المشروع للعمل بالبطاقة الذكية حيث كان من المفترض إطلاق المشروع بشكل كامل في 15 الشهر القادم.
وأشار أيضاً إلى إنشاء 40 محطة في دمشق وريفها كحد أدنى ليتسنى للسيارات تعبئة الوقود دون قطع مسافات طويلة وأضاف: إن الحد الأدنى في المحافظات الأخرى هو بين 20 و30 محطة وقود عاملة على البطاقة الذكية لتغطي جميع محاور المدن.
يذكر أن مدير محروقات دمشق علي غانم كان أشار إلى العديد من الطروحات الخاصة بنظام أتمتة توزيع المازوت على الميكروباصات التي تم دراستها مع وزارة الإدارة المحلية والتي تتمحور حول العمل على تطبيق نظام الأتمتة هذا على آليات النقل الجماعي بعد أن أصبحت قاعدة البيانات والبنى التحتية جاهزة في محافظة دمشق ومنح الميكروباصات العاملة في محافظتي دمشق وريفها بطاقة تحدد كمية المازوت المستخدمة يومياً واعتماد مراكز طيارة كالصهاريج لتتدخل في المواقع التي تشهد ازدحاماً وفق توجيه غرفة عمليات مكونة من عضوي المكتب التنفيذي المختصين في كل محافظة لتخفيف الضغط على باقي المحطات.
صالح حميدي
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد